الخميس 21 نوفمبر 2024 08:29 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أفريقيا

    السودان | حصيلة جديدة للقتلى و67 منظمة حقوقية تدين مجزرة الخرطوم

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية أن حصيلة الضحايا برصاص قوات التدخل السريع ارتفعت إلى 50 قتيلا، وبينما دانت 67 منظمة عربية مجزرة فض اعتصام الخرطوم، يجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في السودان.

    وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن عدد الضحايا في أنحاء البلاد بلغ 50 قتيلا، وأنهم سقطوا برصاص قوات التدخل السريع التي يقودها عضو المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف بحمديتي.

    ويأتي بيان اللجنة بعد مرور أقل من يومين على فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، مما أدى لسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى والمصابين.

    وشددت 67 منظمة حقوقية عربية على استنكار "جريمة مجزرة المجلس العسكري في الخرطوم"، والتي استهدفت المعتصمين السلميين فجر الاثنين الماضي.

    وطالبت المجتمع الدولي بحماية المدنيين وعدم الاعتراف بالانقلاب العسكري.

    وجاء في البيان أن "مليشيات المجلس العسكري الانقلابي" أطلقت الرصاص الحي على المعتصمين السلميين فقتلت أزيد من 30 مواطنا وأصابت المئات، كما اعتقلت 120 متظاهرا.

    ومن بين هذه المنظمات، مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، وجمعية الحقوقيين الأردنية، والتنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان، واللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس، ومركز القدس لحقوق الإنسان والمساعدة القانونية، ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، والمركز الدولي لدعم الحقوق والحريات بسويسرا.
     
    خداع الشعب
    وطالب الموقعون على البيان المجلس العسكري بتسليم الحكم إلى سلطة انتقالية بقيادة مدنية، "ووضع حد فوري لمحاولات المماطلة وخداع الشعب والمجتمع الدولي والادعاء المزيف بالانحياز لثورة الشعب، وقيامه باتخاذ قرارات وإجراءات ليست من صلاحياته، إضافة لنسج علاقات خارجية دون تفويض شرعي من الشعب".

    وفي سياق متصل، يَعقد مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة مشاورات مغلقة دعت إليها ألمانيا وبريطانيا لبحث تطورات الأوضاع في السودان.

    وأعرب المندوب الألماني لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسغن عن قلق بلاده العميق بشأن الأوضاع في السودان، مؤكدا عدم وجود بديل عن نقل السلطة إلى حكومة مدنية في البلاد.

    شرعية البندقية
    وقال هويسغن في تصريحات له قبيل جلسة المشاورات إن الشرعية لا يمكن أن تأتي من فوهة البندقية.

    وكانت قوات الأمن السودانية فضّت بالقوة فجر الاثنين اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، مما أدى لسقوط أكثر من 30 قتيلا وأعداد هائلة من الجرحى والمصابين.

    وجاء فض الاعتصام بعد تعثر المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير التي ترفض تولي الجنرالات للحكم وتصر على تسليم السلطة للمدنيين.

    وردا على فض الاعتصام بالقوة، أعلنت قوى الحرية والتغيير استمرار الاحتجاجات حتى سقوط المجلس العسكري الانتقالي.

    المسار الأحادي
    وفجر الثلاثاء أعلن رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان إلغاء كل الاتفاقات مع قوى الحرية والتغيير ووقف التفاوض معها.

    وقال البرهان في خطاب عبر التلفزيون إن المجلس العسكري قرر تشكيل حكومة تسيير أعمال لتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات عامة خلال تسعة أشهر.

    يشار إلى أن الجيش السوداني عزل الرئيس عمر البشير يوم 11 أبريل/نيسان الماضي على وقع اعتصامات واحتجاجات عارمة ضد نظامه.

    وشكل الجيش مجلسا عسكريا لإدارة المرحلة الانتقالية، لكن المحتجين رفضوا تولي الضباط للحكم وواصلوا الاعتصام والتظاهر، مطالبين بتسليم السلطة لهيئة مدنية.

    السودان حصيلة قتلى منظمة حقوقية تدين مجزرة الخرطوم

    أخبار