رابطة علماء أهل السنة تهيب بالمسلمين والأحرار في العالم لوقف إعدام العلماء في بلاد الحرمين
رابطة علماء أهل السنةرابطة علماء أهل السنة تهيب بالمسلمين والأحرار في العالم
لوقف إعدام العلماء في بلاد الحرمين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،،
تابعت رابطة علماء أهل السنة باهتمام وألم الخبر الوارد في موقع (ميدل إيست آي) منسوبا لمصادر حكومية سعودية يتضمن إقدام سلطات آل سعود على إعدام عدد من خيرة علماء بلاد الحرمين بعد عيد الفطر 1440هـ؛ بناء على طلب النيابة بقتلهم تعزيرا بتهم باطلة وملفقة لا يعقل منها شيء، ولا يصح منها مثقال خردلة بحق علماء شهد لهم القاصي والداني بالرسوخ العلمي والاعتدال الفكري والتأثير الدعوي..
ورابطة علماء أهل السنة إذ ترفض الإقدام على هذا التصرف الأرعن والأحمق فإنها تؤكد على ما يلي وتطالب بالآتي:
أولا: العلماء ورثة الأنبياء وحاملو مشعل النور والهداية في الأمة، والاعتداء عليهم هو اعتداء مباشر على نور النبوة والوحي الإلهي، والإقدام على قتلهم هو إرهاب واضح وإجرام فاضح يجب منعه والتصدي له بكل الوسائل الممكنة.
ثانيا: تطالب رابطة علماء أهل السنة علماء الأمة في العالم أن ينتفضوا بوقفات سلمية قانونية ومحاصرة السفارات السعودية في أنحاء العالم، وكذلك السفارات الأمريكية.
ثالثا: على المثقفين والكتّاب الأحرار في العالم أن يقيموا ثورة كتابية في المواقع والصحف ووسائل التواصل استنكارا لهذا الحدث الإجرامي ورفضا له، وبيانا لآثاره السلبية والكارثية على الأمة.
رابعا: على القانونيين والسياسيين والحقوقيون أن يتحركوا حركة عالمية بالتواصل مع الجهات القانونية والسياسية والبرلمانية في أوربا وأمريكا وأفريقيا لمنع هذه الجريمة الإنسانية، وهذا التصرف الأرعن ووقفه فورا.
خامسا: تناشد رابطة علماء أهل السنة الحكومات المسلمة أن تتدخل فورا لمنع هذا الإجراء؛ لما له من آثار كارثية على الحرمين الشريفين، وعلى المنطقة كلها.
سادسا: تحذر الرابطة محمد بن سلمان شخصيا من مغبة هذا الفعل الإجرامي، والذي ستكون له مآلات خطيرة على المستويات كافة.
سابعا: تطالب رابطة علماء أهل السنة عشائر الشعب السعودي عامة أن يكون لها موقف وتحرك واضح على الأرض لمنع قتل العلماء الأحرار الربانيين، ومحاسبة من يعبث بأرواح علماء الأمة وصفوتها، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".