الخميس 21 نوفمبر 2024 11:12 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار ليبيا

    ليبيا | اشتباكات عنيفة بمحيط مطار طرابلس

    رابطة علماء أهل السنة

    أفادت مصادر للجزيرة بأن اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة تدور بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محور قصر بن غشير. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات تدور بين الطرفين في محيط مطار طرابلس الدولي.

    وقالت مصادر في غرفة العمليات الرئيسية التابعة لحكومة الوفاق إن الهدف من العملية الجارية هو استعادة المطار الدولي والتقدم نحو جزيرة قصر بن غشير التي تعد نقطة إستراتيجية لقوات حفتر، إذ تعتبر نقطة الإمداد الوحيدة لقواته في محاور القتال جنوب شرق العاصمة.

    من جهته، قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي إن الوضع في ليبيا لا يحتاج إلى حل عسكري. وأوضح "ما أؤيده هو دعم المشير حفتر من حيث دوره في مكافحة الإرهاب. وواشنطن تحتاج دعم حفتر في بناء استقرار ديمقراطي في المنطقة".

    وأمس الجمعة، خرجت مظاهرات في طرابلس تنديدا بالهجوم الذي تشنه قوات حفتر على العاصمة. وأيد المتظاهرون قوات عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، التي تخوض معارك لصد قوات حفتر. ورددوا أيضا شعارات منددة بدور دولتي الإمارات والسعودية المساند لهجوم حفتر على طرابلس.

    كما خرجت في مدينة مصراتة مظاهرات معارضة لهجوم حفتر، ومنددة بما وصفه المتظاهرون بالصمت الدولي تجاه هذا الهجوم. وردد المتظاهرون في مصراتة أيضا شعارات رافضة لحكم العسكر ومطالبة بقيام دولة مدنية يتم من خلالها تداول السلطة في بلدهم.

    وارتدى المتظاهرون سترات صفرًا تنديدا بالدور الذي تلعبه فرنسا في ليبيا ودعمها لقوات اللواء حفتر.

    في هذه الأثناء، قال رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج إنه يدين "صمت" الحلفاء الدوليين في مواجهة زحف قوات حفتر على طرابلس.

    وأضاف السراج خلال مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية أن عدم حصول حكومته على الدعم قد يؤدي إلى تبعات أخرى، مشيرا إلى إمكانية استغلال تنظيم الدولة الإسلامية لمثل هذه الظروف.

    حصيلة الضحايا
    وفي حصيلة جديدة لضحايا المعارك في ليبيا، أعلنت منظمة الصحة العالمية -في تغريدة على تويتر- ارتفاع عدد القتلى إلى 220 والجرحى إلى 1066. وقالت المنظمة إن من بين القتلى نساء وأطفالا وموظفين في القطاع الصحي
    وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين

    .وفي السياق، أشارت المنظمة إلى تسبب الصراع في نزوح أكثر من 18 ألفا حتى الأربعاء.

    وبعد أيام على انطلاقها، فشلت العملية العسكرية في تحقيق تقدم على الأرض جراء تصدي قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، لها.

    المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة

    ليبيا اشتباكات مطار طرابلس حفتر السراج

    أخبار