فلسطين | هنية يحذر من سعي الاحتلال لوضع اليد على المقدسات المسيحية

حذر اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من محاولة الدولة العبرية استصدار قانون لوضع اليد على المقدسات المسيحية في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك خلال زيارة هنية اليوم السبت ووفد رفيع من قادة الحركة كنيسة دير اللاتين بغزة، حيث قدم التهاني للطائفة المسيحية بمناسبة حلول عيد الميلاد، 

وشدد هنية، على العلاقة المتينة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين باعتبارهم أبناء شعب واحد ووطن واحد وقضية واحدة.

وقال : "إن محاولات استصدار قانون من الكنيست الإسرائيلي لوضع اليد على الأوقاف المسيحية في مناطق عديدة من فلسطين أمر مرفوض ولا يمكن أن نسلّم به".

وأكد خلال الزيارة تضامنه الكامل مع المسيحيين في مواجهة السياسيات والمشاريع الإسرائيلية الهادفة لطمس الهوية المسيحية والحقائق الدينية داخل القدس والناصرة وبيت لحم.

وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وغيرها، معربًا عن رفضه القاطع لهذه الاعتداءات.

وشدّد هنية على عمق العلاقة التاريخية المتجذرة بين الفلسطينيين والمسيحيين، معبرًا عن اعتزازه بطبيعة التعايش القائم بين أبناء الشعب الواحد.

ورغم مكانة المسيحيين التاريخية، فإن أعدادهم قليلة جدا تقدر بنحو ألف نسمة فقط، من أصل حوالي 2 مليون نسمة هم سكان القطاع، وفق بيانات مؤسسات كنسية في غزة.

ويتبع نحو 70 في المائة من مسيحيي غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، التي تمتلك كنيسة مركزية في مدينة القدس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.