لقي الشاب المصري البغدادي ناجي البغدادي، ابن محافظة دمياط، السبت، مصرعه برصاص مواطن سعودي، خلال قيامه بعمله لمنع عملية سطو مسلح، على المزرعة التي يعمل بها حارس أمن بالرياض.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من مقتل الصيدلي المصري أحمد طه، بعد تعرضه للطعن علي يد مواطن سعودي خلال أدائه لعمله داخل إحدي الصيدليات بمنطقة جازان؛ بسبب خلاف علي استرجاع دواء، وسط محاولات من جانب إعلام الانقلاب لتبرير الجريمة بالادعاء بأن الجاني “مختل عقليا”، الأمر الذي رفضته والدة الصيدلي المقتول التي أكدت أنه سليم عقليا.
وقالت الوالدة، في تصريح صحفي: إن “الجانى السعودى غير مختل عقليا والجريمة مدبرة ومتعمدة، وعاوزين نحقق القصاص وعودة جثمان ابنى والقصاص من كل من شاركوا فى الجريمة عشان نارنا تبرد”، مضيفة: “هيرتاح قلبى لو تم إعدام القاتل مثل ما قتل ابنى”.
وأضافت أن نجلها سافر للسعودية من أجل العمل منذ 4 سنوات، وكان يجهز نفسه في الأيام المقبلة للزواج، مشيرة إلي أنها تلقت اتصالا هاتفيا من ابنها قبل الواقعة بيوم واحد يروي لها تفاصيل الواقعة التي تسببت في مقتله والتي بدأت بمطالبة مواطن سعودي بإعادة أشياء اشتراها منه في الصيدلة فطالبه بفاتورة الأدوية ، فأخبره السعودي أنه سيعود له في اليوم التالى.