اليمن | قتيل واحد لايكفي من كل أسرة.. مفاجأة ”مؤسسة شهداء” الحوثي!
رابطة علماء أهل السنة
تنكرت المؤسسة التي استحدثتها ميليشيا الانقلاب الحوثية لرعاية أسر قتلاها تحت اسم "مؤسسة الشهداء"، للأسر التي ذهب منها قتيل واحد فقط.
وكشف والد أحد القتلی في جبهات الحوثيين لـ"نيوزيمن"، أنه تفاجأ مؤخرًا بإسقاط اسم ابنه من كشوف المساعدة التي كانت تصرف لأسرته كل ثلاثة أشهر، لافتا الی انه ذهب الی "مؤسسة الشهداء" ليتابع اسباب سقوط اسمه ليتفاجأ برد صادم من مسؤولي المؤسسة بأن المؤسسة لا تعترف أو تقر صرف مساعدة لأسرة شهيد إلا إذا كانت الاسرة قدمت ثلاثة شهداء، أما الأسر التي قدمت شهيدا أو شهيدين فلا يتم الاعتراف بها أبدا وتم قطع اي مساعدة كانت تصرف لها كل ثلاثة شهور.
وأكد أنه وجد مراجعين في المؤسسة من مئات الأسر التي غرر الحوثي بأبنائها ودفع بهم إلى محارق الموت في جبهات القتال الی ان سقطوا قتلی ثم تنكر لاسرهم واوقف صرف المساعدات لاسرهم.
وقال "الأمر لا يقف عند هذا الحد ولكن يتم التمييز بين أسر الشهداء كل على حسب انتمائه المذهبي والسلالي (قناديل وزنابيل) وكذا الطبقة الاجتماعية والمنطقة التي ينتمي اليها".
ووفقا للمصدر ذاته فقد تسببت هذه الاجراءات الحوثية بحرمان غالبية أسر قتلاهم منذ بداية الانقلاب من مستحقات زهيدة كانت تصرف كل 3 اشهر، بينما ماتزال الميليشيا تصرف وعودا كاذبة ومبالغة للتغرير علی بعض الشباب واسر اخری للدفع بابنائها للجبهات ولكنها سرعان ما تتنصل عن وعودها بعد مقتلهم.
وزاد "هذه الميليشيا الكهنوتية وصل بها مستوی الانحطاط الی ان الكثير من الجثث تتركها في ساحات المعارك ولا تقوم بانتشالها وايصالها الی اسرة القتيل تهربا من منح اسرته اي مساعدات انسانية للقيام باجراءات الدفن والتشييع".