موريتانيا | قوات الأمن تحاصر مركز تكوين العلماء وتمنع المارة من الاقتراب منه
رابطة علماء أهل السنة
حاصرت الشرطة الموريتانية مركز تكزين العلماء، والذي يرأسه، العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والمتخصص في تكوين علماء ربانيين مخلصين لينتشروا في مناكب الأرض ومختلف بلدان الأمة حاملين جذوة النور والهداية بإذن الله، وفق منهج علمي وتربوي يركز على:
• حفظ المتون المقررة؛ حفظا متقنا مع الرواية.
• فهم جميع المقررات واستيعابها، وإتقان تدريسها.
• الفقه بالواقع واستيعاب إشكالياته.
• الالتزام التام بسلوك العلماء الربانيين، وأخلاقهم وعباداتهم.
• إتقان المهارات الدعوية وتطبيقها.
• إتقان استغلال الوسائل الحديثة المقررة.
• تنمية روح الإبداع والاستقلال الشخصي.
• نمية روح الإخاء والتعاون والمحبة.
ويستخدم المركز كل الوسائل المشروعة، ويعتمد على وجه الخصوص ما يلي:
• الدراسة المنهجية.
• الدورات العلمية.
• الدورات التكوينية.
• النقاشات العلمية والفكرية.
• الندوات العلمية.
• المحاضرات.
• التدريب على التدريس والدعوة.
• تحقيق الكتب.
• إعداد الرسائل والبحوث.
• الزيارات والرحلات.
وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي توعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإسلاميين في موريتانيا بإجراءات "في الوقت المناسب" لم يفصح عنها، وقال إن "الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة".
ورد حزب تواصل الإسلامي -الذي حصل على 14 مقعدا في البرلمان خلال الانتخابات الأخيرة من جملة أربعين مقعدا للمعارضة- بأن تهديدات ولد عبد العزيز تأتي في إطار مساعيه لخرق الدستور من أجل نيل ولاية رئاسية ثالثة.
هذا ولم يتسن لنا حتى الآن معرفة السبب وراء هذا التصرف الغريب والمفاجيء، وإن كان البعض يرجح أن يكون خطوة لإرضاء بعض الدول الخليجية، والتي يزعجها بعض تصريحات الشيخ الددو على بعض القضايا، مثل اعتقال العلماء في السعودية.