كشفت مصادر فلسطينية مطلعة رفيعة المستوى عن تفاصيل جديدة حول الورقة التي قدمتها المخابرات المصرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي قد "تنسف" التوافقات الأخيرة بين الطرفين.
وأكدت المصادر رفيعة المستوى، أن "الورقة الجديدة التي قدمتها المخابرات المصرية لحركة حماس مغايرة تماما للورقة التي وافقت عليها الحركة وأعلنت موافقتها على لسان رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية".
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "الورقة المصرية الجديدة تركز فقط على تسليم الجباية بالكامل، وبسط الحكومة الفلسطينية نفوذها في غزة".
وأفادت كذلك بأن الورقة المصرية الجديدة "لا تتحدث مطلقا عن رفع العقوبات التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على القطاع، ولا تتضمن المساواة في الحقوق بين كافة الموظفين الفلسطينيين".
وأوضحت أن الورقة الجديدة أيضا "لم تتطرق إلى تنفيذ اتفاق 2011، و2017، وهو ما قد يتسبب بعودة الأمور إلى الوراء، وإحداث تراجع كبير في ملف المصالحة؛ كون حماس لا يمكن أن تقبل بهذه الورقة، والتي تعدّ نسفا لما تم التوافق عليه مع المخابرات المصرية مؤخرا"