قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن حبس نجلته علا في مصر، والتي تحمل الجنسية القطرية، "انتقام منه ومن قطر".
ونشر القرضاوي، رسالة عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، مساء الإثنين،، قال فيها إن نجلته تعيش "عاماً كاملاً من الحبس الانفرادي في واحد من أسوأ سجون العالم (يقصد سجناً مصرياً)، تعرضت خلاله ابنتي علا لمعاملة بالغة السوء".
وتساءل: لماذا؟ لأنها ابنة القرضاوي، وتحمل الجنسية القطرية؟! فلا بد من الانتقام من القرضاوي وقطر في شخصها الضعيف".
وناشد القرضاوي، المصري الأصل والذي يحمل الجنسية القطرية، "كل إنسان حر في هذا العالم، أن يقوم بما يستطيع لإنقاذها وعشرات آلاف السجناء ظلمًا وعدوانًا".
وأوقفت السلطات المصرية، في يونيو/ حزيران 2017، علا وزوجها حسام، إثر اتهامهما بـ"الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون (تقصد جماعة الإخوان المسلمين)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة".
وبشكل دوري منذ ذلك الحين، تُجدد السلطات حبس الزوجين، اللذين نفيان هما وهيئة الدفاع عنهما صحة الاتهامات.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية بشأن ما قاله القرضاوي.
غير أنها اعتادت القول إن كل المحتجزين لديها يحكمون في قضايا "جنائية وليست سياسية".
وتضع مصر ودول خليجية القرضاوي على قائمة الإرهاب لديها منذ إعلانها قبل عام إجراءات ضد قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الأخير مراراً.