الأحد 24 نوفمبر 2024 05:28 مـ 22 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار ليبيا

    ليبيا | استمرار القتال في منطقة الهلال النفطي

    رابطة علماء أهل السنة

    تعكس أعمال العنف الجديدة في منطقة الهلال النفطي الذي يشكل رئة الاقتصاد الليبي، الانقسامات العميقة بين مختلف الأطراف وقد تؤدي الى تعقيد جهود تسوية الازمة.

    فيوم الخميس الماضي، هاجمت جماعات مقاومة يقودها إبراهيم الجضران موقعين نفطيين في المنطقة الشمالية الشرقية من ليبيا التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي اغتصبها من القوات الشرعية للبلاد بدعم مصري إماراتي.

    ومنذ ذلك الحين، تدور معارك متقطعة بين الجانبين حول مينائي رأس لانوف والسدرة موقعة "خسائر فادحة"، وفق المؤسسة الوطنية للنفط.

    وتشهد ليبيا حرب نفوذ وأعمال عنف، منذ انقلاب دبّره حفتر على حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة، وأنشأ سلطة موازية في الشرق تدعمها مصر والإمارات وبعض الدول الأوروبية بطريقة غير مباشرة.

    وقام الجضران البالغ من العمر 35 عاما، ومن خلال قيادته حراس المنشآت النفطية المكلفين حماية الأمن في الهلال النفطي، تمكن من منع تصدير النفط من هذه المنطقة لمدة عامين قبل أن تقوم قوات حفتر في سنة 2016 بالسطو على المنطقة.

    وفي فيديو نشر الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الجضران نيته في العودة إلى أراضي قبيلته.

    قالت فيديريكا سايني فاسانوتي، من معهد بروكينغز في واشنطن إنه على الرغم من غيابه عن المنطقة منذ عام 2016، فإن الجضران "لم يستسلم. فالرهانات مرتفعة للغاية وهي تعني السيطرة على برقة (الجزء الشرقي من ليبيا) ونفطها".

     

    ليبيا استمرار القتال منطقة الهلال النفطي برقة طرابلس بنغازي

    أخبار