اليمن | هادي بعدن وكشف خطة سعودية للإطاحة به

كشف موقع إنتليجنس أونلاين عن تحضيرات سعودية لنقل السلطة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أحمد نجل الرئيس المخلوع الراحل علي عبد الله صالح.

وتتزامن هذه التسريبات مع عودة هادي المفاجئة لعدن أمس الخميس، بعد يوم من إطلاق القوات الإماراتية والسعودية عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على ميناء الحديدة (غرب اليمن) من جماعة الحوثي.

ونقل موقع إنتليجنس عن مصادر استخبارية في الخليج قولها إن أحمد صالح سيزور الرياض قريبا للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومناقشة نقل سلطات هادي إليه.

وكشف الموقع عن تهميشٍ تعرض له الرئيس هادي مؤخرا لدى عقد اجتماعات متعلقة بمناقشة مستقبل اليمن في مرحلة ما بعد الصراع.

وعلق الكاتب والمحلل السياسي اليمني خالد الآنسي على هذه التسريبات بالقول إن سيناريو انقلاب الإمارات على هادي أصبح واضحا.

في سياق متصل، نقل الموقع أن أجهزة المخابرات الأميركية والمصرية تساعد بشكل فعال التحالف العربي بقيادةالسعودية في استعادة السيطرة على ميناء الحديدة من قبضة الحوثيين.

وأوضح موقع إنتليجنس أن التحالف يتلقى دعماً خارجياً إضافياً لمساعدته في استعادة السيطرة على الحديدة.

وأضاف أن الحوثيين يستعدون لرد هجمات التحالف على الميناء، الذي يعد نقطة عبور لإمداداتهم. وتحدث عن وجود زيادة ملحوظة في عدد الشحنات الواصلة إلى الميناء، والتي يرجح أن بعضها يأتي من إيران.

وذكر أنه منذ بدء العملية، كثفت سفن الاعتراض الأميركية دورياتها على الساحل اليمني، كما جرى تسيير طائرات استطلاع مسيرة فوق المنطقة، من قاعدة العند الجوية بالقرب من عدن.

 

وكشف الموقع أن التحالف حظي أيضا بدعم متزايد من رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بالإضافة إلى تقديم مصر التدريب والدعم للقوات اليمنية الموالية للرياض، وتنظيمها سلسلة اجتماعات في القاهرة.

لكن البنتاغون أكد الخميس أن الولايات المتحدة لا تدعم بشكل مباشر العملية العسكرية للتحالف الإماراتي السعودي في ميناء الحديدة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال أدريان غالاوي إن واشنطن لا تقود أو تشارك في العمليات العسكرية الجارية ضد الحوثيين، وشدد على أهمية الميناء في إيصال المساعدات لتخفيف معاناة اليمنيين.

في الجانب الآخر، نقل موقع إنتليجنس عن مصادر استخبارية في بيروت أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وجّه نداء عاجلا إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وطلب منه تقديم المساعدة.