الأمم المتحدة : لا نرى حلاً عسكرياً في إدلب لأنه لا يوجد ”مكان آخر يذهب إليه” 2.5 مليون مدني
رابطة علماء أهل السنة
نقلت رويترز عن مسئول في الأمم المتحدة قوله : لا نرى حلاً عسكرياً في إدلب لأنه لا يوجد "مكان آخر يذهب إليه" 2.5 مليون مدني.
ومحافظة إدلب هي أكبر منطقة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة التي تقاتل النظام السوري، حيث لجأ إليها عديد السوريين على مدى العامين الماضيين من مناطق سيطرت عليها قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران وتنظيم حزب الله الشيعي اللبناني.
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا "يان إيغلاند"، قد حذّر قبلا، من تفاقم محتمل في الصراع بمحافظة إدلب، التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة المسلحة.
وأشار ايغلاند إلى أن ملايين المدنيين ما يزالون محاصرين، وبأن كثيرين ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تنوء بالنازحين في إدلب، وكشف ايغلاند عن تواصله مع روسيا و ايران و تركيا والولايات المتحدة، للحيلولة دون الإقدام على فتح جبهة عسكرية في محافظة إدلب.