قام أهالي شباب فلسطينيين وقفة احتجاجية أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي، احتجاجا على اختفاء أبناءهم بعد دخولهم الصالة المصرية في معبر رفح أثناء سفرهم.
والمفقودين من سكان قطاع غزة من المسافرين عبر مصر لا يحظى بمساحة علنية واسعة، فالمعلومات قليلة سواء في الجهات الرسمية أو الحقوقية، إذ لا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم أو قضاياهم.
ومن بين المفقودين حسام أبو وطفة الذي فقد ذووه التواصل معه بعد دخوله الصالة المصرية في معبر رفح قبل أقل من أسبوعين.
ورغم محاولات ذويه الحثيثة، فإنهم لم يتوصلوا إلى أي خيط يوصلهم لمكانه أو سبب اعتقاله (إن وقع) لدى السلطات المصرية.
وتعليقا على الموضوع، قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية غازي حمد إن قضية اختفاء بعض المسافرين من قطاع غزة بعد عبورهم إلى الجانب المصري من معبر رفح باتت تؤرق الغزيين، خاصة ذوي المفقودين الذين تتضاعف معاناتهم في ظل غياب أي معلومات عن مصير أبنائهم.
تجدر الإشارة إلى أن معبر رفح يعد المنفذ الخارجي الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، حيث تغلق السلطات المصرية المعبر منذ يوليو/تموز 2013 لما تصفها بالاعتبارات الأمنية، وتفتحه من وقت لآخر أياما محدودة استجابة لحالات إنسانية.