أكبر مجزرة بحق الشعب السوري.. بشار الأسد يُعد لكارثة كبرى وينتظر إشارة سيده في موسكو
رابطة علماء أهل السنة
تحدثت وسائل إعلام عن قيام رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالتخطيط لمجزرة وحشية جديدة في سوريا ستكون الأفظع على الإطلاق، وأنه طلب لقاء “بوتين” لأخذ الأمر منه والتنسيق مع القوات الروسية.
وقالت صحيفة “ازفيستيا” الروسية، إن “بشار” طلب موعدا عاجلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليقابله في “سوتشي” في روسيا على البحر الأسود وذلك لكي يبحث معه موضوعا طارئا وهو قيام الجيش السوري بمهاجمة محافظة إدلب بحوالي 80 ألف جندي سوري وقوى حليفة من حزب الله وإيران ليصل العدد إلى 120 ألف جندي سوري مع دبابات ومدفعية وراجمات صواريخ.
لكن حتى الآن لم يتلقى “الأسد” الجواب حول الموعد وقد حصل اتصال هاتفي بين بوتين والأسد، ويبدو أن الرئيس الروسي غير متحمس حاليا للقيام بهجوم على إدلب من قبل الجيش الروسي وحلفائه وهو يودّ أن ينتهي من منطقة ريف حمص ومنطقة الضمير وانتشار جيش النظام السوري فيهما وبعد ذلك يبحث الهجوم على محافظة إدلب بكاملها.
وقالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، إن رئيس النظام قد أعطى الأوامر إلى أركان جيشه للتحضير إلى أكبر مجزرة بحق الشعب السوري والتي أعتبرتها وسائل الإعلام الموالية أكبر معركة ستشهدها سوريا، وهي سيطرة جيش النظام السوري على ريف إدلب وكامل محافظة إدلب عبر هجوم من جورين باتجاه معرة النعمان وجسر الشغور، إضافة إلى هجوم من منطقة ديرالزور والاتجاه نحو إدلب والسيطرة على محافظة إدلب بكاملها وقطع الطريق على أي جيش أميركي وقوات تابعة له باجتياز إدلب باتجاه ريف حلب وريف اللاذقية
ونقلت وسائل إعلام موالية عن مصادر في هيئة الأركان في جيش بشار الأسد أنه يتم تحضير حوالى 60 ألف جندي مع ضباط.
وتابعت صحيفة موالية لنظام الأسد أن الطيران الروسي الحربي سيساند جيش بشار الأسد أثناء هجومه على المدينة والتي تكتظ بملايين من المدنيين من خلال قصف جوي عنيف على المدينة للضغط على الفصائل المعارضة، حيث توقعت بأن يصل عدد الغارات يوميا إلى مئة غارة تقوم بها طائرات سوخوي 35 وهي الطائرات الحديثة من الجيل الخامس.
وستكون معركة إدلب المعركة الفاصلة في الحرب السورية إذا استطاع جيش بشار الأسد والمليشيات المساندة له السيطرة على محافظة إدلب بكاملها، وبالتالي سيتم وبحسب وسائل إعلام موالية قطع الطريق على أي قوة أميركية تنتقل من شمال سوريا في الحسكة باتجاه ريف إدلب ومن ريف حلب باتجاه ريف اللاذقية.
ونقلت الصحيفة أن ضباطاً من جيش بشار الأسد والجيش الروسي يقومون حالياً بدراسة الخطة وتحديد موعد تنفيذها سواء في 15 مايو أو في وقت آخر.