الشيخ عبدالهادي أوانج - نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - ورئيس الحزب الإسلامي بماليزيا
رابطة علماء أهل السنة
إن مؤتمر قمة التعاون الإسلامي المنعقد في اسطنبول له أهمية كبرى للشوارع المسلمة حول العالم , للحيلولة دون اهتمام القادة المغلوبة عليهم السياسة الصهيونية , وزوال عزتهم وهوان مرؤتهم , أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين , أولئك حزب الشيطان الذين يتولون أعداء الإسلام والمسلمين .
رغم أن قرار القمة ما وصل إلى قمة القرار ضد وعد بلفورالمشؤوم ممن لا يملك لمن لا يستحق , ووضعوه في ملف النسيان بعد شعلة وعد ترامب الأصغر منه , وتراجعت القضية الفلسطينية الكبرى إلى قضية الأرض المحتلة عام 1967 ثم قضية القدس الشرقية وقامت بتصغيرها.
فلعل القمة الأخيرة لتقريب صفوف المسلمين على الأقل لمواجهة التحديات بعد بروزمكر الصهيونية ومخططاتها بعد حين , وستحل قضية فلسطين الكبرى وسيتم تحريرها بوعد الله . فإن من حضر القمة في قلبه مثقال ذرة من عزة الإسلام ومنهم من أقوى منها . فبئس من تغيب عنها وخسر الدنيا وأما الآخرة فالله أعلم .
وقامت الجاليات الأقليات الإسلامية مع إخوانهم في العالم الإسلامي وقام معهم أحرار العالم من غير المسلمين بالمظاهرات بالألسنة والأقلام وحتى أضعف الإيمان , فإين من تغيب من الملوك والأمراء والرؤساء والعلماء الذين وصفوهم بأولي الأمر في الأراض الإسلامية وحضر رئيس بينيزيولا من أقصى الغرب احتراما للمسلمين وتغيب بعض الرؤساء والملوك والأمراء احتراما للصهاينة ومن تولد منها , فبئس من تغيب .
ونحن على يقين وإيمان بقول الرسول صلى الله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى : فإن أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله .
عبدالهادي أوانج
نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
رئيس الحزب الإسلامي في ماليزيا