أطلق ناشطون بحرينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وسم #البحرين_تقاوم_التطبيع، حملة للتعبير عن رفضهم التطبيع مع "الاحتلال الصهيوني"، تحت أي شعار ومسمى، وذلك على خلفية الضجة التي أثارتها زيارة وفد بحريني إلى إسرائيل.
ورفض المغردون الزيارة وتبرؤوا من الزائرين وما قاموا به، وأكدوا أنهم لا يمثلون الشعب البحريني، وتأسفوا -حسب وصفهم- على ما فعله النظام في بلادهم، إزاء إرساله وفدا يضم "أعضاء من مجلس الشورى لزيارة دولة الاحتلال الصهيوني وفي جعبتهم رسالة سلام لهم".
واتسمت الحملة بالتعريف الشخصي للمغرد من خلال استخدام اسمه الحقيقي والصريح ، وربما عمله، ومن ثم يتبعه برسالة الرفض أو التبرؤ التي يريد أن يشارك فيها، مثل "أنا باسمة القصاب من البحرين، أعتبر الكيان الصهيوني غاصباً ومحتلاً، وأن الزيارة التي قام بها وفد جمعية "هذه هي البحرين" للقدس المحتلة عار أخلاقي وإنساني، وأن ادعاء الوفد تمثيل الشعب البحريني إساءة للبحرينيين، وأعلن براءتي من هذا الفعل ومن قام به ودعمه".
ولفت المغردون إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساس بالنسبة للشعب البحريني، وأن سياسة التطبيع التي قالوا إنها باتت دارجة في هذا الوقت ببلادهم وفي بعض الدول العربية مرفوضة من البحرينيين وكل الشرفاء العرب.
ووجه آخرون الكثير من رسائل الاعتذار للشعب الفلسطيني والقدس على ما وصفوه "برسالة الخيانة" التي حملها لهم وفد "هذه هي البحرين"، وطالبوهم بألا يعتبروا ما فعله الوفد مثلا للبحرينيين الأصليين وتوجههم الحقيقي إزاء فلسطين، ومهما حاولت الحكومات لن تنجح في ثني إرادة الشعوب بالدفاع عن القدس، حسب مغردين.
وحمل مدونون ما يجري للملكة العربية السعودية، واعتبروا أنها تستخدم "بلادهم وحكومتهم في تجاربها التطبيعية والتقارب مع الاحتلال"، فغرد نشاط "يؤسفني ما تمارسه الشقيقة السعودية على بلادي من إذلال، وجس نبض للشارع عن طريف تبادل الوفود الرسمية مع الاحتلال".
انا محمد صاحب حساب ديرتي البحرين، بحريني الجنسية، ارفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني المجرم والزيارات التي قام بها الوفد لا تمثل شعب البحرين واعلن برائتي من هذا الفعل الشائن ومن قام به ومن دعمه. #البحرين_تقاوم_التطبيع