الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:41 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أفريقيا

    ”سيليشي بقلي”؛ عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر لن يعطل بناء سد النهضة

    رابطة علماء أهل السنة

    صرّح وزير الري الإثيوبي "سيليشي بقلي"؛ إن عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر لن يعطل بناء سد النهضة.

    جاء ذلك في مؤتمر صحفي، حيث أضاف : أعمال البناء لن تتوقف في السد ولو لدقيقة واحدة، وهذا هو موقف بلادنا الثابت، باعتباره حقاً أساسياً لإثيوبيا في الاستفادة من مواردها المائية في إنتاج الطاقة من أجل التنمية والقضاء على الفقر".

    وأشار إلى أن  أكثر من 63% من أعمال بناء مشروع السد المقام على نهر النيل قد تم الانتهاء منه.

    وتعليقا على الخلاف بين الجانبين الأثيوبي والمصري قال : أن كل الأمور تم توضيحها للجانب المصري بشفافية عالية، حيث تم إطلاعهم على الخرائط والتصميمات الهندسية للسد.

     

    وبالنسبة لاتفاق 1959م الذي طالبت مصر التمسك به، قال :  أن بلاده "لن تتفاوض على اتفاقيات لم تكن طرفاً فيه".

    وأشار أن إثيوبيا لها الحق الكامل في الاستفادة من مواردها المائية دون إلحاق الضرر بالآخرين.

    وقال إن أديس أبابا أطلعت مصر بكل شفافية وصراحة على خطة التخزين الاستراتيجية بالسد بحضور لجنة الخبراء الدولية.

    وبيّن وزير الري أن عملية التخزين ستتم على فترات زمنية تستغرق سنوات طويلة تعتمد في الأساس على كميات المياه في مواسم الأمطار والتي تبدأ من يونيو حتى أكتوبر؛ وخلال هذه الفترة فقط ستتم عملية التخزين وهذه مبنية على كميات المياه بحيث لايلحق اية أضرار بالسودان ومصر.

    وأكد استعداد إثيوبيا لدراسة اي مقترح تتقدم به مصر حول عملية التخزين.

    وأشار "بقلي" أن مصر لديها سد تقدر المياه المخزنة فيه بـ 130 مليار متر مكعب؛ وهذه تفوق المياه التي يتوقع أن تخزن في سد النهضة؛ وكذلك في السودان هناك سدود مثل الرُوصِيْرِصْ؛ ومروى، وكل هذه السدود لم تلحق اضرارا بمصر فكيف بامكان سد النهضة أن يلحق أضرارا بمصر؟.

    وأضاف أن "الدراسات التي تجريها المكاتب الاستشارية الفرنسية هي دراسات اضافية وليست رئيسية لذلك إثيوبيا ستستمر في بناء السد الذي سيعود بفوائد كبيرة على مصر والسودان وإثيوبيا على حد سواء".

    كما نفى أن يكون لسد النهضة أي تأثيرات على الزراعة في مصر حسب ما تروج له وسائل الإعلام المصرية أيضاً.

    وحمل الوزير الأثيوبي الجانب المصري، مسؤولية "عدم التوصل إلى اتفاق حول التقرير الاستشاري؛ بسبب مطالبها لإضافة موضوعات خارج مرجعية التفاوض المتعلقة بسد النهضة".

    وكشف "بقلي" عن طلب تقدمت به السودان لإستضافة الإجتماع القادم بين الدول الثلاث حول سد النهضة؛ وإثيوبيا تؤمن بأن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الخلافات.

    واضاف أن إثيوبيا تؤمن بمبدأ الاستفادة العادلة من مياه النيل؛ لأن الحديث ليس في تقاسم المياه وإنما في توليد الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات إثيوبيا التنموية.

    أثيوبيا مصر سدالنهضة المياه النيل

    أخبار