الإثنين 25 نوفمبر 2024 04:11 صـ 23 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أوروبا

    أمين عام الناتو ووزير الدفاع النرويجي يعتذران لتركيا على خلفية فضيحة مناورات الحلف

    رابطة علماء أهل السنة

    قدم أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتينبيرغ، اعتذارا إلى تركيا عقب فضيحة إظهار موظف نرويجي اليوم الجمعة، الرئيس رجب طيب أردوغان، ومؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بمظهر الأعداء، خلال مناورات للحلف في النرويج.

    وأضاف "ستولتينبيرغ" في بيان "تم إطلاعي على ما حدث خلال مناورات الناتو في مركز الحرب المشتركة بمدينة ستافانغر النرويجية. أعتذر عن ذلك الخطأ الذي صدر عن شخص واحد، ولا يعكس موقف الحلف".

    وشدد البيان أن الشخص المتسبب في الفضيحة تم عزله من وظيفته، وفتح تحقيق معه.

    وأوضح أن ذلك الشخص ليس موظفا بالناتو، وأنه مدني يعمل بالتعاقد، وتم تعيينه من الجانب النرويجي، ولذلك فإن قرار معاقبته المحتملة سيصدرها المسؤولون النرويجيون.

    وفي نفس السياق،اعتذر وزير الدفاع النرويجي فرانك باك جنسن، إلى تركيا عن الفضيحة التي وقعت خلال مناورات لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على أراضي بلاده. 

    جاء ذلك في بيان صادر عن جنسن، نشر على الموقع الرسمي لوزارته،أمس الجمعة، على خلفية إظهار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بمظهر الأعداء، خلال المناورات. 

    وقال جنسن في بيانه إنه "تم نشر رسالة في نظام الرسائل ذي الدائرة المغلقة المستخدمة خلال مناورات ناتو، جرى كتابتها من قبل مواطن نرويجي تم توظيفه لفترة المناورات فقط". 

    وأكد أن الرسالة التي كتبها الشخص لا تعكس على الإطلاق موقف النرويج وسياساتها. 

    وأضاف "أقدم اعتذراي إلى تركيا عن محتوى الرسالة، تركيا حليف هام في الناتو، ونقدر شراكتنا التجارية الوثيقة". 

    وفي وقت سابق اليوم، أوضح مسؤول في الناتو، للأناضول، أن الفضيحة وقعت في حادثتين خلال المناورات النظرية (المحاكاة). 

    وقد أعلنت وزارة الخارجية التركية، مساء الجمعة، أنها ستتابع عن كثب الإجراءات العقابية ضد المتورطين في فضيحة مناورات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في النرويج، والتي تضمنت إساءة لمؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

    تركيا الناتو أردوغان أتاتورك اعتذار مناورات

    أخبار