الإثنين 23 ديسمبر 2024 02:10 مـ 21 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    عزل رئيس أركان الجيش المصري وقيادات بالداخلية

    رابطة علماء أهل السنة

    أقال  عبد الفتاح السيسي الفريق محمود حجازي من منصب رئيس أركان القوات المسلحة. كما أعلنت وزارة الداخلية تغيير قيادات أمنية بارزة، عقب اجتماع ترأسه السيسي بعد أسبوع من هجوم الواحات.

    وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي اليوم السبت إن السيسي أصدر قرارا بتعيين محمد فريد حجازي رئيسا لأركان القوات المسلحة بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب إلى رتبة فريق.

    وكان محمد فريد حجازي مساعدا لوزير الدفاع وقائدا للجيش الثاني الميداني الذي يشرف على عمليات القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة ضد مجموعات مسلحة في محافظة شمال سيناء، وشغل أيضا منصب أمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

    وتضمن القرار تعيين رئيس الأركان المنتهية خدمته محمود حجازي -وهو صهر السيسي- "مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات" اعتبارا من اليوم.

    وأعلنت وزارة الداخلية حركة تغييرات للقيادات الأمنية شملت تغيير رئيس قطاع الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة سابقا) ومدير أمن الجيزة، بالإضافة إلى مدير إدارة الأمن الوطني بالجيزة ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي ولواءات آخرين.

    اجتماع عسكري أمني
    جاء ذلك بعدما عقد السيسي السبت اجتماعا ضم وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة واللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قبل إعلان تعيينه في منصبه الجديد، وغاب عنه رئيس الأركان الذي انتهت خدمته محمود حجازي.

    وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف إن الاجتماع "جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية".

    وأضاف أن السيسي "اطلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر".

    وكان صهر السيسي الفريق محمود حجازي قد عاد من واشنطن قبل يومين، بعد مشاركته في مؤتمر لرؤساء أركان عدد من الدول بشأن محاربة الإرهاب. وقد برز اسم حجازي منذ نحو عام كمنسق للملف العسكري والسياسي الليبي في النظام المصري.

    وتأتي هذه التغييرات العسكرية والأمنية في أعقاب الهجوم الذي وقع في طريق الواحات بصحراء مصر الغربية يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأودى بحياة 55 من عناصر الشرطة وفقا لمصادر أمنية، بينما تقول وزارة الداخلية إن القتلى 16 شرطيا بينهم 11 ضابطا.

    وقال الخبير الأمني العميد محمود قُطري في نشرة للجزيرة إن هذه التغييرات تأتي بعد إخفاقات متتالية في مكافحة الإرهاب، كان أبرزها في عملية الواحات.

    وأشار إلى تسريبات عن وقوع تلاسن بين قيادات الجيش والشرطة وإلقاء كل طرف باللائمة على الطرف الآخر بشأن ما جرى في الواحات.

    المصدر : الجزيرة

    مصر السيسي الإرهاب حجازي إقالة

    أخبار