“لنشتري عِزة إخوتنا في غزة”.. جزائريون يطلقون مبادرة لشراء معبر رفح أسوة بتيران وصنافير !
رابطة علماء أهل السنةتداول ناشطون جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف عرض شاب جزائري على نظام عبد الفتاح السيسي، ببيع معبر رفح للجزائر على غرار بيعه لجزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية وبيعه لـ200 فدان لأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
ووفقا للفيديو الذي رصدته “وطن” فقد وجه احد الشباب الجزائريين رسالة للرئيس المصري قائلا: ” رسالة إلى السيسي وإعلام مصر..مستعدون كجزائريين شراء معبر رفح نصرة لإخواننا في غزة ضد التضييق المطبق من الشقيقة الكبرى”، في إشارة لمصر.
وأضاف قائلا: ” أطلق مبادرة شراء معبر رفح من مصر.زما انتو بتبيعوا تيران وصنافير للسعودية والوراق لابن زايد و200 فدان لامير الكويت”.
وتابع قائلا: “نحن نشتري وفي عندنا رز بس بيعولنا رفح فقط لنشتري عزة إخوتنا في غزة..ما انتوا بتبيعوا ونحن نشتري”.
Follow
جزائرية بنت الشهداء @NounouSkikda9
#الجزائريون يريدون التفاوض مع #مصر لشراء #معبر_رفح لنصرة #غزة #مصر_تمنع_قافله_الجزاير#الجزائر #فلسطين#Algeria #Egypte #Palestine#Gaza
2:08 PM - Aug 24, 2017
وكانت “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار” وهي هيئة فلسطينية غير حكومية، قد اعلنت الجمعة الماضية، أن السلطات المصرية منعت عبور قافلة مساعدات إنسانية جزائرية عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي إن “القرار المصري بمنع وصول قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية لغزة، محزن جدا ومؤسف، ولا يعكس الروح الإيجابية التي سادت العلاقات بيننا مؤخرا”.
وأضافت الهيئة في بيانها أن “السلطات المصرية رفضت دخول القافلة الجزائرية لغزة رغم حصولها على الموافقات اللازمة، والقافلة الآن في طريق عودتها للجزائر”.
من جانبه، ناشد كريم رزقي مسؤول العلاقات في لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الرئاسة المصرية بالتدخل للسماح للقافلة الجزائرية التي تحمل مساعدات لقطاع غزة بالعبور عبر معبر رفح.
وأكد رزقي في اتصال هاتفي مع قناة “الميادين” من الجزائر أن القافلة حصلت على التصريحات اللازمة من السلطات المصرية في القاهرة والسفارة المصرية في الجزائر والسفارة الجزائرية في مصر، مضيفاً لكن السلطات المصرية تقول إنه لا يوجد تنسيق بين الجهات الأمنية والخارجية المصرية.
وأبدى رزقي تخوفاً من تلف الأدوية التي تحملها القافلة إلى غزة ومنها أدوية لمرضى السرطان، خاصة وأن القافلة بالعراء عند المعبر منذ أكثر من 24 ساعة ودرجة الحرارة تقريباً 50 درجة.
وقال رزقي إن “السلطات المصرية ككل مرة للأسف تتعاون معنا في البداية وتعطينا التراخيص ولكن عندما نصل المعبر تمنعنا، وهذه المرة الخامسة أو السادسة ولا نعرف لماذا هذا المنع”.
وأشار إلى أنه منذ 24 ساعة والوفد ينتظر عند بوابة معبر رفح، حيث سمح لهم بالدخول إلى الصالة في الصباح والحرارة مرتفعة في مصر، والقافلة تحتوي 14 حاوية، 90% من موادها أدوية.
ولفت رزقي إلى أن تكلفة هذه الأدوية تقدر بـ 3 ملايين يورو “جمعت من عرق جبين الجزائريين لإخوانهم في غزة المحاصرة”.