في مصر، بلد الأزهر، تم تعليق لوحة إلكترونية عليها فيديو لراقصة فوق مأذنة أحد المساجد.

وقد استنكر هذه الفعلة أفراد من الشعب المصري، ولكن بالطبع لم يستطع أحد فعل شيء غير الاستنكار، ففي مصر انقلاب عسكري لا يتعامل مع الشعب إلا بالذحيرة الحية والاختفاء القسري والتصفية الجسدية كما حدث لكثير من الشباب الذين يشتكي  ذويهم من اختفاءهم قسريا، ومنهم من وجدوا جثته، ومنهم من لم جدوه بعد.

وعندما نرى هذا الفيديو  لا نستنكر أو نتعجب كثيرا فحرمة الدم المسلم عند الله أشدّ عند الله من حرمة مآذن المساجد.

وهل نطلب من بلد يحكمها عسكري كل همه مصلحة اليهود وسمح باستباحة مآذن المساجد بهذه الطريقة المهينة أن يعترض على إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلّين؟؟؟