جنوب السودان: المعارضة ترحب بالحوار لكنها ترفض قيادة كير له
رابطة علماء أهل السنة
رحَّبت المعارضة في دولة جنوب السودان، أمس، بدعوة الرئيس، سلفا كير، إلى «حوار وطني» بهدف إعادة السلام، وذلك بعد 3 أعوام من بدء الحرب الأهلية، لكنها رفضت قيادة الرئيس الحوار.
والأربعاء؛ أطلق كير «حواراً وطنياً مفتوحاً للجميع».
وكان وعد، في وقتٍ سابق، بضمان أمن جميع الأطراف الذين سيشاركون فيه «بمن فيهم الموجودون حالياً خارج البلاد وبعضهم يعارض الحكومة». لكن خطابه هادىء اللهجة، الذي طلب فيه خصوصاً من مواطنيه أن يغفروا له «كل أخطائه»؛ تزامن مع تجدد المواجهات في الأسابيع الأخيرة. ودخل جنوب السودان الخميس العام الرابع من نزاعٍ أهلي بين قوات كير وأنصار نائبه السابق، رياك مشار، تسبَّب في عشرات آلاف القتلى و3 ملايين نازح. وبعد مواجهاتٍ عنيفةٍ في يوليو في العاصمة جوبا؛ فرَّ مشار من البلاد، ودعا نهاية سبتمبر إلى حمل السلاح مجدَّداً، وهو يقيم مذذاك في جنوب إفريقيا. واتسع نطاق المعارك في الآونة الأخيرة. ونقل خبراء أمميون بداية الشهر الجاري أن مناطق عدة في جنوب السودان تشهد «تطهيراً إثنياً». وأفاد المتحدث باسم المعارضة، نيارجي رومان، بأن «قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ترحب بالحوار الوطني كسبيل إلى التوصل للسلام ولكن ينبغي ألا يقوده الرئيس سلفا كير».