الإثنين 25 نوفمبر 2024 08:26 صـ 23 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    سوريا | غارات على حلب وإدلب والمعارضة تتقاتل في إعزاز

    رابطة علماء أهل السنة

    كثف الطيران السوري والروسي اليوم الغارات على محافظتي حلب وإدلب، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وتدمير مستشفيين، بينما تتواصل المعارك بين النظام والمعارضة بحلب وبين فصائل المعارضة في إعزاز

    وقد قتل خمسة أشخاص في غارات روسية على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وذلك بعد مقتل 15 مدنيا -بينهم أطفال- وإصابة عشرات في قصف مدفعي من قوات النظام السوري استهدف أحياء الصالحين والمشهد والسكري التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

    كما قصفت طائرات حربية بلدة الأتارب في ريف حلب وتسببت بخروج المستشفى الوحيد في البلدة من الخدمة، في رابع هجوم جوي على المستشفى هذا العام، كما أصيب عدد كبير من المرضى بجراح.

    وقال ناشطون إن الغارات استهدفت أيضا مستشفى الأنصار في بلدة كفرناها المجاورة، في ثالث غارة تستهدفها منذ الشهر الماضي

    معارك متعددة
    من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن فصائل تابعة لجيش الفتح صدت محاولات لقوات النظام السوري ومليشيات موالية له للتقدم على جبهات العويجة شمال حلب وجبهة عقرب وسوق الجبس (غربي المدينة)، وقتلت عددا من عناصر النظام في الاشتباكات.

    في الأثناء، أعلنت جميع الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب تشكيل "مجلس قيادة حلب"، وقالت في بيان مصور إن التشكيل الجديد يأتي بهدف التصدي لهجوم قوات النظام والمليشيات الموالية له على أحياء المعارضة بحلب.

    وسبق أن أرسل النظام رسائل نصية لمقاتلي المعارضة في حلب تطالبهم بالخروج تحت تهديد البدء بعملية عسكرية "إستراتيجية" ستستخدم فيها "أسلحة عالية الدقة"، وقد ردت المعارضة بتشكيل المجلس الجديد الذي يضم جبهة فتح الشام، حيث طالبت روسيا بخروج الجبهة من حلب مرات عدة خلال هدن سابقة.

    وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر سيطرة على قرى "بيشن جرن" ووقاح وحزوان وكفيرا، وبات على بعد ثلاثمئة متر فقط من مدينة الباب معقل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب، وذلك بدعم من مدفعية الجيش التركي.

    وفي سياق متصل، اشتبكت حركة أحرار الشام وعدة فصائل أخرى من جهة مع فصائل الجبهة الشامية من جهة أخرى في بلدة إعزاز شمال حلب، وسقط في الاشتباك قتلى وجرحى من الطرفين ومن المدنيين جراء خلاف نشب بينها، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعركة أدت إلى خسارة جبهة فتح الشام مقرات ونقاط تفتيش.

    ووصف مسؤول في فتح الشام المعركة بأنها هجوم على جماعته من فصائل معارضة، من بينها فصيل نور الدين الزنكي، بينما قالت مصادر أخرى إن أحرار الشام ونور الدين الزنكي وغيرهما شنت حملة "لتطهير" شمال سوريا من الجماعات التي تتصرف مثل "العصابات".

     

    غارات متفرقة
    وفي شمال غرب سوريا، قصفت قوات النظام بالمدفعية وبإسناد جوي روسي قرى كلز وقره مان واليماضية وسلور وتشوماران والزيتونة في ريف اللاذقية، وقريتي الناجية وكندة بريف إدلب، مما أسفر عن إصابة 18 شخصا بجروح.

    أما ريف دمشق فشهد قصفا جويا على بلدات دوما والريحان والميدعاني وأوتايا ومخيم خان الشيح، مما أدى لمقتل شخص على الأقل، بينما تدور اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام بالغوطة الشرقية وبلدة كفربطنا.

    وفي ريف حماة، تجددت الغارات على بلدات اللطامنة ومورك وحلفايا وكفرزيتا ولحايا والبويضة، تزمنا مع اشتباكات في محاولة من قبل قوات النظام للتقدم باتجاه بلدات الجنابرة وتل عثمان وحربنفسة.

    وتم توثيق غارات أيضا في بلدة إبطع بريف درعا، بينما قصف النظام بالمدفعية حي المنشية في درعا وحي الوعر المحاصر بمدينة حمص وبلدة جباثا الخشب في القنيطرة.

    سوريا حلب فتح الشام زنكي إدلب

    أخبار