السبت 27 يوليو 2024 04:34 مـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...

    المرضى بين شركات الأدوية والأطباء المرتشين

    رابطة علماء أهل السنة

    السؤال:

    السلام عليكم ورحمة والله وبركاته وبعد.. 
    أنا صيدلي أعمل في واحدة من أكبر شركات الدواء في العالم، وأنا والحمد لله مسلم ملتزم بصفة عامة، غير أني أعمل كمندوب دعاية، وأنا في حيرة وتساؤل عن مدى جواز عملي، فعملي يتمثل في زيارة الأطباء وتعريفهم بأدوية الشركة الجديدة، وأقوم بتنظيم مؤتمرات للأطباء للتعريف بأدويتي وطرق العلاج الحديثة بها،ومميزاتها عن المنافسين، فدوري يتركز على زيارة الأطباء باستمرار لتذكيرهم بالأدوية لكتابتها عند الحاجة، وأوزع عليهم هدايا وأدوات طبية للرابط بينهم والشركة، وللإجابة عن استفساراتهم. 
    وأنا أكون مطالباً من قبل الشركة بتحقيق مبيعات معينة كنتيجة لدعايتي، وأحاسب على ذلك، والمشكلة أنه أحياناً يوجد الكثير من البدائل، وعادة ما تكون أرخص في السعر ومقاربة لدوائي في الكفاءة أو أقل، الله أعلم. 

    كما قد توجد أدوية منافسة ولكن بتركيب مختلف، وقد تتميز بأنها أكثر فاعلية ولكن أقل أماناً أو العكس، أو متقاربة جداً في كل شيء مع تباين في الأسعار بالزيادة أو النقص، المهم أن الأطباء أصبحوا يقولون إنهم يريدون هدايا مالية أو عينية أو سفراً لمؤتمر، كمجاملة في مقابل اختيار دوائك مقابل المنافسين، فالمريض فعلاً يحتاج الدواء للعلاج، ولا فروق كبيرة بين الأدوية، فيكون اختيارهم على هذا الأساس، ويقولون إن هذا لا شيء فيه، لأننا نهتم بصحة المريض وسمعتنا، وعندما لا يوجد فرق نختار دواء من يعطينا هدية. 
    فما حكم هذا الترشيح من الأطباء المبني على هذا الأساس. 
    وما حكم إهدائي له بعض الهدايا بغرض التواصل، وما حكم قبوله لهذه الهدية.
     

    الفتوى:


    يقول الدكتور أحمد سعيد حوى – مدرس الفقه وأصوله بالجامعات الأردنية-:- 

    هذه صورة من صور البلاء التي عمت في أيامنا هذه، والأصل في الطبيب أن يكتب الدواء الذي يراه مناسبا أو أنسب من غيره، ولا ينبغي أن يتأثر بتلك الهدايا ونحوها. 

    وإذا تبين أن الطبيب حينما يفضل الدواء بالنظر إلى هدية الشركة الموزعة، ولا يراعي الأفضلية الطبية أو لا يراعي السعر الأنسب للمريض عند استواء الفاعلية الطبية فهذه خيانة ويشترك في الإثم من قدم له الهدايا ليفعل ذلك فيجب الحذر من هذا . 

    ولا ينبغي أن تكون الهدية إلا إذا كانت هناك معرفة سابقة بين الطبيب والموزع ولا يشترط فيها توزيع أو كتابة عدد معين من الدواء.
    والله أعلم

    د.أحمد سعيد حوى

    د.أحمد سعيد حوى