رابطة علماء أهل السنّة تنعي للأمة المشير عبدالرحمن سوار الذهب
رابطة علماء أهل السنة
نعت رابطة علماء أهل السنة إلى الأمّة، الرئيس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب، والذي توفاه الله، اليوم الخميس في المستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الزعيم العربي الوحيد الذي تنازل عن السلطة طواعية.
حيث تولى سوار الذهب حكم السودان عبر المجلس العسكري الانتقالي الذي رأسه بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بحكم الرئيس جعفر نميري في أبريل/نيسان 1985.
وظل سوار الذهب في الحكم لمدة عام واحد سلم بعده مقاليد الأمور طواعية إلى الحكومة المنتخبة برئاسة الصادق المهدي، واعتزل بعد ذلك العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية بصفته أمينا لمجلس أمنائها.
ولد سوار الذهب في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان وسط السودان عام 1935، وتخرج ضابطا في القوات المسلحة عام 1955، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة مشير.
وشغل سوار الذهب منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، ورفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا لها عند انقلاب الرائد هاشم العطا عام 1971 حتى استعاد النميري مقاليد الحكم بعد ثلاثة أيام.
تنعى رابطة علماء أهل السنّة إلى الأمة فقيدها، الرئيس السوداني الأسبق، المشير / عبدالرحمن سوار الذهب، الزعيم العربي الوحيد الذي لم تخدعه المناصب، حيث تنازل عن السلطة طواعية ولم يحاول الاحتفاظ بها، ولو أراد لفعل، ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية بصفته أمينا لمجلس أمنائها.
وقد حفلت حياته بكل أنواع البذل والعطاء لأمته ودعوته وبلده.
نتقدم لأهل الفقيد وكل محبيه وللأمّة كلها بخالص العزاء و صادق المواساة .