الأحد 24 نوفمبر 2024 01:12 مـ 22 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار ليبيا

    ليبيا.. المدعي العام يأمر بمنع سفر باشاغا والجويلي وهدوء حذر في طرابلس

    رابطة علماء أهل السنة

    أمر المدعي العام العسكري في ليبيا بمنع سفر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا واللواء المساند له أسامة الجويلي، كما أمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بالقبض على المشاركين في "العدوان" على العاصمة طرابلس.

    وبعد عودة الهدوء إلى طرابلس أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا أوامر بمنع سفر باشاغا والجويلي وآخرين على خلفية التحقيقات بشأن أحداث طرابلس

    في الأثناء، قال الدبيبة في كلمة مصورة "نترحم على كل من قضى في العدوان الغاشم على طرابلس وضواحيها"، متهما المقاتلين الذين خاضوا معارك في طرابلس بأنهم "شنوا عدوانا همجيا على عاصمة بلادهم وحشدوا لذلك الدعم".

    وأضاف الدبيبة أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات، أولها ملاحقة كل من تورط في هذا العدوان، كما تم تكليف وزارة الدفاع بالإسراع في إخراج المعسكرات خارج طرابلس.

    وتابع الدبيبة قائلا " فلنرحل جميعا ولكن عبر الانتخابات.. لا للحرب لا للتمديد نعم للانتخابات".

    واعتبر الدبيبة أن سبب فشل الانتخابات هو آلية الطعون التي وضعت، وأن مشروع التمديد انتهى بدون رجعة

    وفي وقت سابق، أصدر الدبيبة قرارا باتخاذ الإجراءات الفورية للقبض على جميع المشاركين في "العدوان" على طرابلس، ونص القرار على عدم استثناء أحد من ذلك، سواء كان مدنيا أو عسكريا.

    بدوره، دعا المجلس الرئاسي الليبي جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد اتون أي حرب محتملة.

    وأكد المجلس الرئاسي في بيان أنه يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، ولن يفرط في ما حققه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات.

    وذكّر المجلس كل من يحمل السلاح بأن سلاحه موجه لصدور أبناء بلده، وأن الأبرياء من النساء والرجال والأطفال، هم في مقدمة ضحاياه، وأن نيرانه ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة.

    من جهتها، قالت السفارة الفرنسية في ليبيا "نجدد التزامنا بتعزيز حل سياسي قابل للتطبيق، ونحث على إجراء انتخابات شفافة".

    وأضافت السفارة في تغريدة أنها تشجع جميع الأطراف الليبية على التصرف بشكل بناء، والانخراط في حوار لتخفيف التوترات.

    وأفاد مراسل الجزيرة بعودة الهدوء إلى مناطق وسط وغربي طرابلس بعد يوم من اشتباكات دامية بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وأخرى تابعة لباشاغا أدت إلى مقتل 31 شخصا وإصابة 140 آخرين.

    وقال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات اللواء أسامة الجويلي المساند لباشاغا انسحبت إلى جنوب غربي طرابلس بعد تمكن قوات حكومة الوحدة الوطنية من السيطرة على مقرها الرئيسي بمنطقة السواني.

    كما سيطرت قوات دعم الاستقرار المساندة لحكومة الوحدة الوطنية على كامل مقار اللواء 777 التابع لهيثم التاجوري وسط طرابلس.

    وانسحبت أيضا قوات باشاغا من الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي طرابلس والزاوية.

    وكان الدبيبة قال في فيديو نشره عبر حسابه في فيسبوك إن ما سماه العدوان على طرابلس أمر مخطط له من الداخل والخارج.

    وأضاف خلال جولة تفقدية له في أحد شوارع طرابلس أن من يريد أن يحكم ليبيا بالسلاح والنار فهو "يحلم".

    بدورها، نفت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب ما جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية بخصوص رفض أي مفاوضات معها.

    واتهمت في بيان حكومة الوحدة الوطنية بأنها مغتصبة للشرعية وتتشبث بالسلطة، حسب تعبيرها.

    المصدر : الجزيرة

    ليبيا الدبيبة باشاغا منع السفر اشتباكات المتورطين طرابلس

    أخبار