جيش الاحتلال: نراقب الأوضاع بالضفة ونستعد لـ”حارس الأسوار 2” في غزة

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ران كوخاف، اليوم الأحد، إن قواته تراقب عن كثب عملياتها في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وتستعد لأي طارئ في قطاع غزة.

وفي مقابلة مع موقع /واينت/ العبري، قال كوخاف إن "الجيش الإسرائيلي عزز من عملياته في جميع المناطق (أ، ب، ج) على حد سواء، كما تساعد الشرطة في حماية الجبهة الداخلية؛ وسط مراقبة الأوضاع في سورية ولبنان وسيناء وأماكن بعيدة أخرى".

وأضاف: "نحن مستعدون لأي تصعيد محتمل، لقد نشرنا بطاريات دفاعنا الجوي، وفرقة غزة جاهزة، وسنفعل كل ما هو ضروري لكي يمر شهر رمضان و(عيد الفصح) هذا العام بسلام".

وزعم أن العام الماضي شهد هدوءاً في غزة بفضل عملية "حارس الأسوار" (العدوان على غزة في أيار/مايو الماضي)، "ولكن إذا لزم الأمر نحن مستعدون أيضًا لحارس الأسوار2، أو أي عملية أو نشاط آخر".

وأكد كوخاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال أعمال بناء جدار الفصل؛ لسد الثغرات التي تتيح دخول العمال الفلسطينيين من الضفة المحتلة.

وقال إن "الحديث لا يدور حول سياج حدودي كما هو الحال في لبنان أو غزة أو مصر، وإنما خط تماس مع عشرات أو مئات الممرات والبوابات الزراعية".

وأضاف: "في بعض الأماكن؛ تم إحداث ثغرات في السياج بالفعل، وسيتعين علينا الاستثمار في البنية التحتية والبناء الخرساني، بالإضافة إلى وسائل أخرى. هو ليس جدارا محكم الإغلاق وغير قابل للاختراق، فعشرات الآلاف من الفلسطينيين، يدخلون إسرائيل كل يوم للعمل".

ولم تتوقف الاتصالات واللقاءات السرية والعلنية الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، لضمان مرور شهر رمضان بهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تشهد توترا متزايدا بسبب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الفلسطينيين.