تقرير حقوقي: ”إسرائيل” تحتجز جثامين 9 أطفال فلسطينيين
رابطة علماء أهل السنةطالبت حركة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامين أطفال فلسطينيين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد الفرع الفلسطيني في "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال"، في بيان تلقته "قدس برس"، أن "سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 9 أطفال فلسطينيين في ثلاجات الموتى، بزعم تنفيذهم عمليات طعن أو دهس، أقدمها منذ عام 2016".
وقالت الحركة: إن "احتجاز الجثامين يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان على حد سواء، والذي يتضمن حظرا مطلقا للمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وينص على وجوب دفن أطراف النزاع المسلح للقتلى بطريقة مشرفة".
وأشارت إلى أنه منذ عام 1968 تنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة احتجاز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين في "مقابر الأرقام"، لا سيما شهداء العمليات الفدائية.
و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة مثبت فوق كل قبر فيها لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص حول الشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وبينت الحركة أن "ذلك يندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي، الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
ولفتت إلى "أن الضرر الواقع على أُسر الشهداء، يرقى إلى حد انتهاك القانون الدولي الإنساني".
وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته، بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على التوقف عن انتهاك الكرامة الإنسانية للضحايا وعائلاتهم، وتسليم الجثامين كافة إلى عائلاتهم دون شروط مسبقة.
وتأسست الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، عام 1991، وتعبر جزءاً من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، (تأسس في جنيف عام 1979)، وتتمتع بصفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).