الأحد 22 ديسمبر 2024 10:57 صـ 20 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    ندوة لـ”علماء فلسطينيي الخارج” تدعو إلى دعم الأسرى المضربين وذويهم

    رابطة علماء أهل السنة

    أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، القيادي في حركة "حماس" ناصر عبدالجواد، أن "إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال، بدأ يدق ناقوس الخطر إزاء قضية الأسرى الذين يواجهون الموت الحقيقي في ظل صمت الأمة العربية والإسلامية".

    جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة إلكترونية نظمتها، الأربعاء، هيئة علماء فلسطين في الخارج، بعنوان "إضراب الأسرى عن الطعام، رؤية شرعية مقاصدية، ودور الشارع في مناصرتها"، وتابعتها "قدس برس".

    وقال عبدالجواد إن "إضراب الأسرى الفلسطينيين اليوم يذكّر بأن الاحتلال المجرم ما زال جاثماً على صدور الفلسطينيين، ويجب على الجميع مواجهته بشتى الطرق، وحتى الأسرى في سجونهم لهم دور في ذلك".

    ودعا القوى الفلسطينية وأبناء الأمة، إلى دعم قضية الأسرى الفلسطينيين، خصوصاً الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على تثبيتهم وتثبيت ذويهم، حتى يبقى الأسرى مطمئنين على وضع ذويهم خارج السجون، ما يعينهم على الاستمرار في مواجهتهم المفتوحة مع السجان الصهيوني".

    وحول مشروعية الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى؛ قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن "إضراب الأسرى عن الطعام أسلوب حديث، وهناك شبه إجماع عند علماء الأمة المقاصديين والفقهاء المعاصرين، وعلى رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي، بجواز هذا الفعل، بل حبذوه واعتبروه إحدى وسائل الجهاد في سبيل الله".

    وأضاف: "أنا كأسير محرر؛ رأيت أهمية الإضراب المفتوح عن الطعام، وكيف يحقق الإنجازات على أرض الواقع، بل إن الحياة شبه الكريمة في سجون الاحتلال؛ لم ينتزعها الأسرى إلا من خلال هذه التضحيات الكبيرة".

    وأوضح عبدالجواد أن "الأسير المضرب عن الطعام يعرّض نفسه للخطر، تماماً كالمجاهد الذي يواجه العدو معرضاً نفسه للخطر؛ لأن هنالك هدفاً عظيماً، وهو التنكيل بالاحتلال، وإغاظة العدو".

    مناشدة زوجة الأسير علاء الأعرج

    من جهتها؛ ناشدت أسماء قزمار، زوجة الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ ثلاثة شهور، "كل مسؤول، وكل من يستطيع أن ينقذ علاء؛ أن يتحرك لإغاثته وإخوانه".

    وقالت في مشاركتها بالندوة، إن "صوت علاء وإخوانه يستصرخ الجميع، ولم يبق للسكوت مكان".

    وأضافت: "يبدو أن هناك سياسة جديدة تجاه الأسرى المضربين عن الطعام، بات الاحتلال يستخدمها، وهي عدم نقلهم إلى المستشفيات، وهذا ما تم إبلاغ الأسرى المضربين عن الطعام به".

    ولفتت قزمار إلى تردي الوضع الصحي لزوجها؛ قائلة إن "علاء يعاني الآن من تآكل في الأطراف، وأعضاؤه الحيوية أصبحت شبه متوقفة، وانخفض وزنه من 80 كغم إلى 45 كغم".

    فلسطين الأسرى إضراب الطعام علماء الخارج

    أخبار