الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:00 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار اليمن

    اليمن... اللواء الثالث عمالقة يكشف عن األطراف المتورطة في جريمة قاعدة العند

    رابطة علماء أهل السنة

    أصدر اللواء الثالث عمالقة بياًنا بشأن استهدافه في قاعدة العند الجوية، والمتسبب في الكارثة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى من منتسبيه.

    وقال البيان، المنشور على صفحته على الفيسبوك، إن اللواء الثالث عمالقة، واجه عدًوا حوثيا من الأمام، وحصاًرا خانًقا من رفاق المعركة، وذلك عقب تسلم "أبوزعة المحرمي قيادة ألوية العمالقة بعد عودته من الإمارات.

    وأشار البيان إلى أن قيادات بارزة تدخلت لإنهاء الخلاف مع المحرمي، قضت بحل اللواء وتفريغ منتسبيه من أعمالهم، الأمر الذي قوبل بالرفض، وتوصل الطرفان إلى نقل اللواء إلى قاعدة العند الجوية، ليتم استهدافهم بصواريخ مليشيا الحوثي وطائراتها المسيرة.

    وكان نص البيان كالتالي:

    *اللواء الثالث عمالقة - الرابع مشاة يوضح حقيقة استهدافه بقاعدة العند ومن كان السبب خلف هذا العمل اإلرهابي.* خاص - إعالم اللواء.

    بسم الله القائل: ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إَّن الله لا يحب المعتدين).

    من قيادة اللواء الثالث عمالقة إلى كل من تصله كلماتنا، وبعد:

    لقد أجبرتنا حرب الحوثي على ترك ديارنا، ومفارغة أهلنا، وفِّض مضاجعنا؛ ابتغاًء لمرضاة حثنا ربنا عليها للدفاع عن أرٍض يمانية إيمانية، والتصدي لمشروع إمامية سلالية احتكارية، فكَّنا للنداء ملبين طائعين لا نخاف في الله لومة لائم.

    صبرنا على الجبهات ومشاقها، وتحملنا تكرار الأخطاء والتهميش في شخصنا، ولكن أن تصل الأمور بالسكوت عن باطل وهز الرأس ومباركته، بل والتعاون معه، فهذا لا يمكن أن تقبله نفوسنا الأبية للضيم، المتنفرة عن الظلم وذويه.

    بدأت حكايتنا منذ سنتين بعد إعادة الإمارات للمدعو أبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة، ولم تكن عودة أبو زرعة سوى صفقة ُ أبرمت خلف الأستار لتحقيق منافع خاصة لا ينتفع بها إلا جهات معلومة.

    ُطلب من اللواء كغيره من الألوية طلبات غير مشروعة، ولم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية ولا ضمن أهداف التواجد في الساحل الغربي، فما كان من قيادة اللواء الثالث إلا الحفاظ على العهد القديم والنأي بالمسير عن كل ما يخالف الضمائر الإنسانية أوالا، واليمانية ثانًيا، والمهنية ثالثا.

    بقي اللواء ثالث عمالقة في جبهة لوحده يقاتل جهتين في ذات الآن، فمن أمامنا التمرد الحوثي، ومن خلفنا وحولنا إخوتنا الذين أسامونا ويلات الحصار، وإيقاف المخصصات المالية واللوجستية، والامتناع عن أي إمداد، ولَّما رأوا أن اللواء ماٍض في سبيله الرفضي، صعّدوا الموقف حتى تمت مهاجمتنا بشكل مباشر من قبل عدد من الألوية ومنها لواء رايد، ولواء أبو هارون، ولواء أبو نزار الوجيه ولواء أبو علي الضالعي، والشرطة العسكرية.

    حفًظا لبعٍض من الود الذي كان يجمعنا، وحقًنا للدماء، وكذلك عدم المقدرة على تحمل حربين في آن واحد، اضطر اللواء للخروج إلى المخاء وترك الجبهة، وقد تدخلت عدة شخصيات كبيرة لإنهاء الخلاف وردم الصدع، ومنهم الشيخ حمدي شكري، والقائد بسام المحضار ولكن رفض أبو زرعة تلك الوساطات، وتدخل مؤخًرا الشيخ علي سالم الحسني لتحكيم شرع الله بين أبو زرعة وبين قيادة اللواء الثالث عمالقة، وأبرز ما اقترحه الشيخ الحسني بأن ُيخَّير أفراد اللواء ثالث عمالقة ما بين التفريغ أو الانضمام إلى لواء آخر، بمعنى آخر إنهاء أي وجود للواء الثالث عمالقة، ولكن كان ذلك حلاً مجحًفا للواء مشهود له بالأسبقية والتضحية.

    تقرر نقل اللواء ثالث عمالقة للتدرب في معسكر العند، وُيعد ذلك المعسكر من اخطر الأماكن التي تستهدفها قاذفات ومسَّيرات الحوثي، ولا توجد فيه أي تأمينات عسكرية أو تحصينات رادعة لأي هجوم حوثي محتمل، وقد ناشدنا بذلك القيادة العامة ألوية العمالقة ممثلة بالقائد العام ابو زرعه المحرمي واللجنة التى تم تشكيلها من قبل ابو زرعه برئاسة الشيخ علي سالم الحسني والإدارة العامة في المخاء و اقترحنا عليهم أن يكون التدريب في مقر التحالف ولكن لم يستجيبوا لنا في ذلك ، حيث يتم تدريب بقية ألوية العمالقة، ولكن دون استجابة.

    بعد انتقال اللواء ثالث عمالقة إلى العند، إجباريّا، يتم اليوم استهدافه بطائرات حوثية مسَّيرة،خلّفت ضحايا وكوارث وخسائر بشرية وعسكرية كبيرة، ونحَّمل المسئولية لقائد ألوية العمالقة أبو زرعة، الذي كان المدِّبر والمخطط لنقل اللواء إلى معسكر العند رغم التحذيرات، ويتحمل التحالف ورئاسة الجمهورية مسئولية مباشرة في عدم التجاوب والسعي للخروج الآمن لهذا اللواء وأفراده.

    صادر عن قيادة اللواء الثالث عمالقة.

    اليمن عمالقة اللواء مجزرة العند

    أخبار