الجزائر تتهم المغرب بالوقوف وراء الحرائق في البلاد، بالتعاون مع إسرائيل
رابطة علماء أهل السنةقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب، وذلك كما أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء، حيث قال لعمامرة في مؤتمر صحفي إن بلاده قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهما إياه باتخاذ إجراءات معادية لم يوضحها.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد قالت في بيان لها، في 18 آب/ أغسطس الجاري، إن ما سمتها "الأفعال العدائية المتواصلة" من طرف المغرب تتطلب إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، متهمة المغرب بالوقوف وراء الحرائق في البلاد، بالتعاون مع إسرائيل، التي زار وزير خارجيتها الرباط قبل أيام.
وعلق رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، على القرار الجزائري بقوله: "آسف كثيرا لهذا التطور الأخير، ونتمنى أن نتجاوزه في القريب إن شاء الله".
وأضاف رئيس الحكومة المغربية، "في رأيي الشخصي أن بناء الاتحاد المغاربي وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الجارين المغرب والجزائر هو قدر محتوم ضروري تمليه أولا وقبل كل شيء المصالح المشتركة وبناء المستقبل المشترك".
وتشهد العلاقات بين البلدين انسدادا، منذ عقود، على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية الصحراء المغربية وجبهة "البوليساريو" التي تدعمها الجزائر.