ميقاتي : الأحكام القضائية الصادرة بحق علماء ودعاة مصريين إرهاب قضائي ظالم
أكد الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد عثمان رضي الله عنه أن من كان مع الله الأعلى رفعه الله وأخرجه بقدرته القاهرة التي علت كل شيء من كل ظلمة وضنك وعسر إلى رحاب واسعة .
????وأضاف أن سورة الأعلى قرأها النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين والجمعة وفي الوتر من كل يوم وفيها بهجة التسبيح لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى
????ولفت إلى أن المسلم في صلاته يتقلب بين اسم الله الأكبر واسم الله العظيم واسم الله الأعلى ، وأن السجود لله الأعلى هو السمو والعروج والعز والفلك الذي فيه إبحار في ملكوت الله الواسع وإنزال لحاجة المرء في محراب الله مع بيان الافتقار إليه والخضوع له .
????ونبه إلى أن أهل الحق تنفعهم الذكرى ، أما الذين يأنفون منها فهم الأشقياء الذين تنتظرهم جهنم حيث لا يموتون فيها ولا يحيون ، ومن هؤلاء من ولوا أمور الناس فشقّوا عليهم ونهبوهم وأجاعوهم وأذلوهم .
????وتساءل عن مفارقة فقدان حليب الأطفال من الصيدليات ولو بثمنه ، في الوقت الذي توزع فيه لقاحات مجانية ضد كورونا ، طارحا علامات تعجب كبيرة عن رفض صاحب شركة فايزر تلقي اللقاح !!
????من جهة أخرى ، وصف ميقاتي الأحكام القضائية بالإعدام والتي صدرت خلال هذا الاسبوع عن محكمة النقض المصرية بحق نخبة من علماء مصر ودعاتها بأنها نوع من الإرهاب القضائي المدان المفتقر إلى محاكمات عادلة وإلى أبسط أنواع الأدلة ، مذكرا بأن نابليون كان يعمد إلى قتل عدد من العلماء بشكل يومي ظلما وعدوانا لاستباحة مصر وإخضاعها ، معتبرا أن هذا النهج الفرعوني نهج دموي فاشل جربه طغاة سابقون وخسف الله بهم إلى غير رجعة .
????وختم بالدعوة إلى محاكمة من قتّل ألوف المصلين في مسجد رابعة وأحرق الأبرياء من جامعيين وجامعيات وأطباء وممرضين ودعاة وقنصهم بالمروحيات واستباح حرمات الله تعالى والمنابر والمصاحف ، وحاصر فلسطين ومنع عن أهلها الغذاء والدواء وسبل الحياة الكريمة
