كمال الخطيب متحدثا عن آل سعود: انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين
رابطة علماء أهل السنةتعليقا على زيارة المنتخب للمسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال الصهيوني، قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، في تغريدة له :
كنا نعيش على أمل أن نرى الجيش السعوديّ يدخل المسجد الأقصى فاتحًا، وإذا بنا نرى المنتخب السعودي لكرة القدم يدخل المسجد الأقصى سائحًا!
بدل كتائب التحرير جاءت وفود ومنتخبات التطبيع..انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين!
أمّا الجيش السعودي، فبدل أن يتجه نحو فلسطين، اذا به يتجه نحو اليمن!
وقال “الخطيب” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”كنا نعيش على أمل أن نرى الجيش السعوديّ يدخل المسجد الأقصى فاتحًا، وإذا بنا نرى المنتخب السعودي لكرة القدم يدخل المسجد الأقصى سائحًا!”
كنا نعيش على أمل أن نرى الجيش السعوديّ يدخل المسجد الأقصى فاتحًا، وإذا بنا نرى المنتخب السعودي لكرة القدم يدخل المسجد الأقصى سائحًا!
— كمال الخطيب (@KamalKhatib1948) October 14, 2019
بدل كتائب التحرير جاءت وفود ومنتخبات التطبيع..انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين!
أمّا الجيش السعودي، فبدل أن يتجه نحو فلسطين، اذا به يتجه نحو اليمن!
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن في سبتمبر من عام 2015، رفضه لعب مباراته مع منتخب فلسطين التي كانت مقررة في 13 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام في مدينة رام الله، خشية الاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، حيث أن الدخول إلى مدينة رام الله، عاصمة السلطة الفلسطينية يتطلب المرور عبر الجوازات الإسرائيلية، الأمر الذي يعد نوعًا من التطبيع ترفضه أغلب اتحادات كرة القدم العربية آنذاك.
الأمر اختلف الآن، ففي إطار منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر في عام 2022، وبطولة كأس آسيا المقرر إقامتها في الصين 2023، يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره الفلسطيني على ملعب فيصل الحسيني في مدينة رام الله، الثلاثاء.
المباراة سبقها تباين في ردود الفعل حول ما يمكن اعتباره مواقف سياسية متغيرة عن سابقتها، حيث رحبت إسرائيل بالمنتخب السعودي لكرة القدم، فيما زار لاعبو المنتخب وإدارييه المسجد الأقصى قبل موعد المباراة.
وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن “التطبيع مع الاحتلال الصهيوني جريمة، مهما كان العنوان الذي يجري التعاون تحته، الضفة الغربية تحت الاحتلال، والسيادة عليها ليست للفلسطينيين، والدخول والخروج للفلسطينيين وضيوفهم عبر (الإسرائيلين)، والعلاقة معهم تطبيع يضر بالقضية الفلسطينية، والرياضة وزيارة الأقصى الأسير ليست مبررًا”.