نيويورك.. أردوغان يدافع عن الإسلام: لا يحق لأحد وصف ديننا بالإرهاب
رابطة علماء أهل السنةأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل أشكال التمييز العنصري والممارسات الموجهة ضد الإسلام والمسلمين في العالم، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم تركيا لإنشاء منصة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لمحاربة خطاب الكراهية بمختلف أشكاله.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في فعالية لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وفيما يأتي أبرز ما جاء في كلمة أردوغان:
- الكثير من حملات التحريض والإهانة طالت رسولنا الكريم وديننا الحنيف.
- لم نسمع عن مسلمين أنهم شنوا حملات ضد الأنبياء أو حتى ضد بقية الأديان.
- الاجراءات القائمة على التمييز العنصري مدانة بكافة أشكالها ونؤيد كل من يسعى إلى مكافحتها.
- نرفض بشكل قاطع إلحاق صفة الإرهاب بديننا الإسلامي.
- نؤيد وندعم بكل إمكانياتنا فكرة إنشاء قاعدة بيانات لدى الأمم المتحدة لمحاربة خطاب الكراهية.
- تركيا ستبذل كل طاقاتها وتسخر كل جهودها من أجل مكافحة العداء للإسلام والعنصرية وخطاب الكراهية.
- البوسنة وروندا والعديد من المدن الأخرى شهدت ارتكاب العديد من المجازر الجماعية بحق قاطنيها.
-
مسلمو الهند شهدوا مؤخرا بعض الممارسات ضدهم فقط لأنهم مسلمون.
- شعب نيوزيلندا يقف ضد الإرهاب وأوجه شكري العميق له على ذلك.
- من يدفع ضريبة العنصرية في العالم هم المسلمون.
- اعتبار الكراهية نوعاً من أنواع حرية الفكر أمر مرفوض.
- لا يمكن وصف إقليم أزاد كشمير إلا بسجن مفتوح في الوقت الراهن.
- على الجميع سواء منظمات دولية أو مؤسسات رسمية تحمل مسؤولياته إزاء مسألة جامو وكشمير، وأن تقترن الأقوال بالأفعال فيما يتعلق بتلك المسألة.
- نرفض وضع الإسلام الذي هو دين السلام مع الإرهاب في خانة واحدة، بل نعتبر أن هذا الأمر غير أخلاقي.