الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:39 صـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    مصر ... سلطات الانقلاب تعتقل كل رموز المعارضة تخوفا من دعوات التظاهر اليوم

    رابطة علماء أهل السنة

    قامت سلطات الانقلاب العسكري في مصر باعتقال كل رموز المعارضة، تخوفا من الدعوات بالتظاهر، اليوم الجمعة، بعدما انتشرت فضائح السيسي ونظامه، من إهدار لكل ثروات البلاد، والسيطرة على كل مقدراتها وإنفاقها على مشاريع وهمية وبناء قصور رئاسية، كما اعترف السيسي نفسه، وسجن حوالي ثمانين ألف معارض، والقتل الممنهج للمعتقلين، والتنازل عن الأراضي المصرية، كما حدث من تنازل عن جزيرتي تيران وصنافير،  للسعودية، لتصبح المياه بينهما إقليمية ليستفيد منها الكيان الصهيوني.

    فبعدما قام المقاول المصري، محمد علي، والذي كان يتعامل مع الجيش من الباطن، بفضح الفساد الموجود بالمؤسسة العسكرية، وعلى رأسها السيسي، خرج ضابط بجهاز أمن الدولة السابق، ليؤكد علم النظام المصري ببناء سد النهضة والتخطيط له منذ العام 2007، على عكس ما قاله السيسي الكاذب؛ حيث انتقد الضابط السابق بجهاز أمن الدولة (الأمن الوطني حاليًّا)، هشام صابر، عبد الفتاح السيسي”، عن مسئولية ثورة 25 يناير 2011، عن أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، ويهدد حصة مصر من مياه النيل. وقال إنه قدم تقريرًا لرئاسة الجهاز، عن سد النهضة، ومخاطره على البلاد، كان سريًّا تحت رقم 415 لسنة 2007.

    وأضاف أنه حصل على معلومات من خلال مصدر موثوق داخل وزارة الري السودانية، تفيد بانتهاء الدراسات الفنية للسد، وأن المشروع دخل حيز التنفيذ، وأنه سيتسبب في مجاعة لمصر، كما قدم حلولاً للأزمة. وتابع في مقطع فيديو عبر “فيسبوك”: “لكن رئيس الجهاز وقتها حسن عبدالرحمن رفض يبلغ الرئيس المخلوع حسني مبارك،  علشان ميزعلش، وميخبطش في عمر سليمان (رئيس المخابرات العامة الراحل)”، واتهم “صابر” السيسي بالكذب؛ لأن جهاز المخابرات استولى على ملفات “أمن الدولة” إبان اقتحامها من قبل ثوار 25 يناير، وبالتالي فهو يعرف كل شيء عن السد، وإذا كان لا يعرف فتلك مصيبة، على حد تعبيره.

    ومطلع الأسبوع الجاري، ألقى “السيسي” باللائمة في أزمة سد النهضة برمتها على ثورة يناير، زاعمًا أن إثيوبيا لم تكن لتحفر سدودًا على النيل في الأساس، إلا في عام 2011، استغلالاً لأجواء السيولة الأمنية والسياسية للبلاد، والتي صاحبت أحداث الثور، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة.

    نص الشهادة:

    ويعد نص شهادة صابر دليلاً على إدارة السيسي لمصر بالكذب ومحاولة الخداع لملايين المصريين، الذين يتهددهم العطش والجفاف وتراجع المساحات المنزرعة بسبب تراجع نسبة المياة الرافدة لمصر بنسب تتجاوز 25% خلال العام القادم وفق دراسات، يشار إلى أنه يوم الإثنين الماضي، أعلنت مصر، تعثر مفاوضات جمعت وزراء الري بالدول المعنية بأزمة سد النهضة (مصر والسودان وإثيوبيا)، متهمة الأخيرة برفض التعاطي مع أطروحات سبق أن تقدمت بها القاهرة لأديس أبابا والخرطوم.

    ومع ازدياد الفضائح ازداد الغضب الشعبي والاستجلبة لدعوات التظاهر، حيث صبغ ناشطون مصريون موقع تويتر باللون الأحمر، عبر تغيير صورهم الشخصية، تعبيرا عن المشاركة في الاحتجاج ضد رئيس نظام الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، وسط دعوات للنزول إلى الشوارع.

    وتحدث ناشطون، الجمعة، عن بدء أولى مبادرات الاحتجاج في الشارع، بينما شدد آخرون على ضرورة عدم التراجع.

    https://twitter.com/ahmad47031287/status/1174857761944952834

    وقال ناشطون إن الأجواء ما تزال هادئة، وأن بعض الشبان ينزلون بشكل متفرق لالتقاط صور في أثناء رفعهم لافتات احتجاجية، فيما يُتوقع أن تزداد رقعة الحراك في ساعات المساء، وسط "تفاؤل حذر" وقلق من بطش النظام.


    وكان ناشطون تداولوا، الخميس، صورا لمدرعات عسكرية قادمة من ثكنات الجيش الثالث، في طريقها للقاهرة، عبر طريق السويس الصحراوي.

    ودعا قبل أيام الفنان ورجل الأعمال المصري محمد علي إلى ثورة شعبية تجبر السيسي على التنحي، ما أثار الكثير من القلق في صفوف السلطة، التي سارعت بالسير في عدة اتجاهات، للحيلولة دون خروج هذه المظاهرات.

    وطالب علي، في مقطع فيديو بثه على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، المتظاهرين بالنزول إلى الشارع فور انتهاء مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك، التي تم تقديم موعدها بقرار من اتحاد الكرة المصري، لتقام في السابعة مساء بدلا من الثامنة بتوقيت القاهرة.

    مصر سلطات الانقلاب تعتقل رموز المعارضة تخوفا دعوات التظاهر

    أخبار