الأحد 24 نوفمبر 2024 09:16 مـ 22 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    مقالات

    طِرْ مَعَ طُيُورالجِنَان يافقيد الحرمين!

    رابطة علماء أهل السنة

                                                طِرْ مَعَ طُيُورالجِنَان يافقيد الحرمين!
                                 
    د/عنايةالله أسدسبحاني

    هنيئا لك الشهادة في سبيل الله، يامحمد مرسي! يافقيد الحرمين وأهل الحرمين!

    هذا الّذي تعرف البطحاء وطأته …  والبيت يعرفه و الحلّ و الحرم

    ماأطيب الحياة التي عشتها يا فقيد الحرمين وأهل الحرمين!

    وما أشرف الموتة التي متّها يافقيد الحرمين وأهل الحرمين!

    فقد عشت حميدا، ومتّ شهيدا، وستلقى ربك سعيدا مسرورا بإذن الله!

    أراد الخائن الغادر عبد الفتاح السيسي وشيعته الأرذلون ألا يحضر جنازتك أحد، ولايصلي عليك أحد غير أهل بيتك، وهم يعدّون على الأصابع!

    وأراد ربك الرحيم الودود أن يصلي عليك صلاة الغائب من لايحصون من المسلمين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.

    فصلى عليك آلاف وآلاف، بل ملايين من المسلمين في أنحاء المعمورة كلها.

    صلى عليك المسلمون في الشرق والغرب، وفي العرب والعجم، وصلوا عليك في كل قرية وفي كل مدينة. وخرجوا في مظاهرات حاشدة غاضبة هادرة يلعنون النظام الغاشم الحاكم في جمهورية مصر.
    ومن يهن الله فما له من مكرم!

    ومن تكريم الله للشهداء أنهم لايموتون، ويظلون أحياء عند ربهم يرزقون.

    فقد روى الصنعاني عن عبد الله بن كعب بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أرواح الشهداء في صور طير خضر معلقة في قناديل الجنة يرجعها الله يوم القيامة» قال معمر، والكلبي: «أرواح الشهداء في صور طيور خضر تسرح في الجنة تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش، ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم»    
                                      (مصنف عبد الرزاق-باب أجر الشهادة- رقم 9556)

    فطر مع طيور الجنان يا فقيد الحرمين، وأهل الحرمين! وما يدري الظالمين المجرمين أنهم أرادوا أن يسيؤوا إليك، فلم يستطيعوا، وإنما رفعوا شأنك، وأساؤوا إلى أنفسهم، حيث سوّدوا وجوههم، وعرضوا أنفسهم لسخط الله!
      
    فقيد وَهُوَ مَوْجُود بقلبي ... فوا عجبا لموجود فقيد!

    طِرْ طُيُورالجِنَان فقيد الحرمين محمد مرسي الرئيس الشهيد

    مقالات