نظم مئات الكشميريين، الإثنين، مظاهرة أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن؛ لمطالبة الإدارة الأمريكية ببدء عملية سلام بين الهند وباكستان، من أجل حل قضية إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وبحسب مراسل الأناضول ردد المتظاهرون هتافات مختلفة من قبيل "فلتخرج القوات الهندية خارج كشمير"، و"بدون عدالة لن يكون هناك سلام"، و"الحرية للجميع، والحرية لكشمير"، و"الهند دولة خوف، وليست عادلة".
وفي كلمة له أمام المتظاهرين شدد غلام نابي فاي، رئيس "منتدى الوعي الكشميري العالمي" على "ضرورة بحث قضية كشمير بدقة وحذر بين الهند وباكستان، والتحرك في هذا الصدد مع إيلاء أهمية لمصالح الشعب الكشميري".
بدوره قال سلطان محمود تشودري رئىس وزراء إقليم "ازاد كشمير" السابق، إن باكستان والهند تتعاملان مع قضية كشمير في إطار مصالح شعبيهما.
يشار أن إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان ذو أغلبية مسلمة، باستثناء المناطق الجنوبية حيث يسيطر عليها الهندوس.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها، غير أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".
ويطالب سكان الإقليم بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير ذو الأغلبية المسلمة.
