ولفت البيان الصحفي الذي تُلي خلال الوقفة إلى ممارسات الاضطهاد والقمع التي تمارسها الصين، في تركستان الشرقية، من قبيل معسكرات الاعتقال، وجمع عينات الحمض النووي من خلال الفحوصات الطبية القسرية، وحظر لغة الأويجور وممارسة شعائرهم الدينية.
وأشار البيان إلى ممارسة السلطات الصينية ضغوطاً على طلاب الأويجور الذين يدرسون في الخارج فضلاً عن التضييق على أسرهم.
كما لفت البيان إلى وضع كاميرات تتعرف على الوجه في المنطقة، وتوزيع بطاقات شخصية مزودة بشرائح إلكترونية وتضم السجل العدلي لحاملها.
وقالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، في أغسطس 2018: إن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من “الأويجور” في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم.
وتسيطر بكين منذ 1949، على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن أتراك الأويجور، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.