أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أنه "من المستحيل القبول بعسكرة الدولة أو القفز فوق هذه الحقيقة والرجوع عنه".
وخلال الاجتماع الدوري للرابطة الوطنية للمجالس البلدية السبت، قال السراج: "إن المجالس البلدية أتت بإرادة الشعب وعبر صناديق الاقتراع، وهذا دليل على أن المسار الديمقراطي بدأ يتجسد واقعا معاشا".
وأضاف: "أن جرائم الإرهاب وعمليات التصعيد والخروقات الأمنية التي تحاول إجهاض العملية الديمقراطية لن تثني حكومته عن المضي قدما في هذا المسار الذي ارتضاه الشعب".
وأشار السراج إلى أن "الترتيبات الأمنية المتفق عليها برعاية البعثة الأممية، تمثل فرصة لبناء مؤسسات أمنية وعسكرية موحدة تحت سلطة مدنية، تعمل بعقيدة الولاء للوطن، والمحافظة على سيادته واستقراره".
وذكر أن "برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يستهدف تصحيح تشوهات الاقتصاد الليبي، حقق نتائج إيجابية، من مثل تراجع العجز في الموازنة العامة، وتحسن سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، مع ضمان الأمن الغذائي والدوائي".
ووعد السراج بأن حكومته "ستقدم كل ما يمكن من مساعدات لجميع البلديات في كافة المناطق دون استثناء، وتوسيع صلاحياتها، وتخصيص ميزانيات كافية لها، لتؤدي دورها بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي والجهات المعنية الأخرى".