أمريكا |جمهوريون بتكساس يتآمرون لطرد زعيم حزبي فقط لأنه مسلم!
رابطة علماء أهل السنة
يسعى بعض قادة الحزب الجمهوري في مقاطعة تارانت في ولاية تكساس الأمريكية إلى طرد القيادي المسلم شهيد شافي من موقعه القيادي، وفقاً رسائل بريد إلكتروني مسربة.
وتشير الرسائل الإلكترونية التي تم تسليمها بدون ذكر أسماء أصحابها إلى صحيفة “فورت وورث ستار تلجرام” إلى أن اللجنة التنفيذية في الحزب الجمهوري في مقاطعة تارانت تخطط للتصويت في العاشر من يناير المقبل على ما إذا كان سيتم إقالة شهيد شافي من منصبه القيادي فقط لكونه مسلماً.
ويقول البعض في الحزب: إن شافي، وهو جراح وعضو في مجلس المدينة بإحدى ضواحي فورت وورث، قد يكون أكثر ولاءً للشريعة الإسلامية أو قد لا يكون داعماً بما فيه الكفاية لمواقف الحزب المؤيدة لـ”إسرائيل”.
ولكن شافي يقول: إنه يدعم القوانين الأمريكية ونظام المحاكم، ويقول: إنه لا ينتمي إلى “أي منظمة إرهابية”، كما يزعم البعض، فشافي، الذي أصبح مواطناً أمريكياً منذ عام 2009 وبعد فترة قصيرة من التحاقه بالحزب الجمهوري، يقول: إنه يؤيد التعديل الثاني ولم يشجع أبداً القوانين أو الشريعة الإسلامية.
إنه أحد قادة الحزب الجمهوري الأربعة في المقاطعة الذين يحاول بعض أعضاء الحزب الإطاحة بهم، وهناك مستهدف آخر هو رئيسة الحزب الجمهوري أيضاً لأنها متزوجة من مسلم.
وقد أعربت رسائل البريد الإلكتروني عن قلقها من قادة الأحزاب بعد أن فاز الديمقراطي بيتو أورورك بالمحافظة في محاولته لإقالة السناتور الأمريكي تيد كروز، الذي فاز في النهاية بإعادة انتخابه، وتعد مقاطعة تارانت ثالث أكبر ولاية في تكساس من حيث عدد سكانها الذي يزيد على مليوني نسمة، بعد مقاطعتي هاريس ودالاس، وقد فاز أورورك لأول مرة منذ عقود كديمقراطي يعمل في المكتب الفيدرالي بالمقاطعة.
وقال البريد الإلكتروني المسرب من أحد الناشطين الجمهوريين: “لقد أصبحنا مترابطين بشكل مفرط”.
وقالت ليزا جريمالدي عبدالكريم، رئيسة الدائرة الانتخابية التي تزوجت من مسلم، لـStar-Telegram: إنه سيكون سقوطاً مدوياً للحزب الجمهوري إذا لم نقف ضد أولئك الذين يريدون التمييز ضد الآخرين.
أين ينتهي التمييز؟ أعتقد أن الناس بحاجة إلى التحدث بأعلى صوت والسماح للقلة بأن يعرفوا أن هذا ليس صحيحًا ولن يتم التسامح معه.