السيسي للمصريين بعد 5 سنوات عجاف : لنبني بلادنا ، لا تأكلوا ... لا تناسلوا ... لا علاوات

بعد أن أمضى قائد الانفلاب المصري عبدالفتاح السيسي خمس سنوات كاملة في حكم مصر، عاش فيها المصريون يتجرعون كل أنواع المرارة من الزيادة المستمرة في الأسعار، والتي لا تتوقف، ابتداء من اللحوم التي زاد ثمنها من خمسة وأربعين جنيها قبل توليه إلى 160 إلى 180 جنيه الآن، وحتى البطاطس، والتي ارتفع ثمنها من جنيه للكيلو قبل توليه إلى ستة جنيهات حتى قبل أسبوعبن، ليرنفع ثمنها فجأة إلى 14 جنيه للكيلو، مما يعد مساسا مباشرا بطعام الفقراء ومتوسطي الدخل، الذين ثبتت أجورهم ولم تتحرك أمام غلاء الأسعار، حيث أنهم ليسوا من الفئة المميزة التي تحمي كرسي الحكم ( الجيش - الشرطة - القضاء - الإعلام ).

طلع السيسي عليهم من منتجع شرم الشيخ في خطاب ليعيد ويكرر، ( عاوزين تبنوا بلدكم، لازم تتعبوا وتصبروا ).

داعيا إياهم للصبر والتخلي عن الطعام والإنجاب، قائلا ( مش ندور عالبطاطس ) وقال : هل سأل أحدكم جاره كم عندك من الأولاد، وعلى حد تعبيره ( كفاية كده ).

وبدلا من أن يبشرهم بأي انفراجة مقبلة، يلمح إلى إلغاء العلاوة السنوية التي ينتظرها الموظفون من عام إلى عام.

مما أثار حفيظة الشعب، فبدلا من تقديم الحلول العملية التي تؤدي إلى حل مشكلات الشعب، يحث على قبول الوضع القائم ويدعوهم للصبر عليه.

يأتي هذا في الوقت الذي يكلمهم هو من منتجع بشرم الشيخ، ومواكب حراسته تتكلف أكثر مما يتيح لمئات الأسر أموالا ترفع عن عاتفهم أهوال الفقر والعوز، والتي يقوم عليها حوالي ثلاثة آلاف شخص، ما بين ضابط وجندي.