اغتال مسلحون مجهولون ضابط استخبارات يمنيا رفيعا في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وأضاف مصدر أن مسلحا أطلق النار من مسدس كاتم للصوت على العميد ناصر مقيرح عقب خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب ووصوله الحي الذي يسكن فيه بمديرية خور مكسر في محافظة عدن.
وكان مقيرح قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة بتفجير سيارته بعبوة ناسفة قتل فيها نجله.
وعادت عمليات الاغتيال في العاصمة المؤقتة بشكل لافت خلال الفترة القليلة الماضية، بعد فترة هدوء دامت أكثر من عام ونصف.
وتأتي عملية الاغتيال بعد يوم من تصريحات للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتقد فيها الوضع الأمني في عدن وغياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المدينة.
ومنذ طرد مسلحي جماعة الحوثي من عدن منتصف يوليو/تموز 2015، تشهد المدينة عمليات تفجير واغتيال واختطاف استهدفت مقار أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.
وخلال ثلاثة أسابيع فقط، اغتيل خمسة أشخاص ونجا اثنان آخران بعدن، في حين تشير أرقام غير رسمية لوقوع نحو أربعمئة عملية اغتيال استهدفت عسكريين وشخصيات اجتماعية ودينية، خلال العامين الماضيين.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي من عدن عبد الرقيب الهدياني -في مقابلة مع الجزيرة- إن اغتيال مقيرح يأتي في إطار مسلسل الاغتيالات التي انتشرت في عدن، وتستهدف المقربين من الرئيس عبد ربه منصور هادي.