قُتل 18 شخصا على الأقل وأصيب ثلاثون آخرون في تفجير انتحاري استهدف الأحد مدينة جلال آباد الأفغانية. ووقع الانفجار خارج مكتب حاكم إقليم ننكرهام. يأتي التفجير بعد إعلان حركة طالبان رفضها تمديد وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن ينتهي منتصف ليل الأحد.
صرح مسؤول أفغاني الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا في تفجير انتحاري في مدينة جلال أباد دون إعلان أي جهة عن مسؤوليتها عن الحادث. ووقع التفجير خارج مكتب حاكم إقليم ننكرهار وأسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 30 شخصا آخرين.
وشهدت أفغانستان أمس السبت انفجارا ضخما لسيارة ملغومة في مدينة ننكرهار وأسفر التفجير عن مقتل 36 شخصا. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
حركة طالبان ترفض تمديد وقف إطلاق النار والرئيس الأفغاني يأمر بالتمديد حتى الأربعاء المقبل
وكانت حركة طالبان قد رفضت في وقت سابق صباح الأحد تمديد وقف إطلاق النار الذي أجري بمناسبة عيد الفطر ومن المقرر أن ينتهي في منتصف الليل اليوم الأحد.
ومدد الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الأحد وقفا لإطلاق النار من جانب واحد مع مقاتلي حركة طالبان عشرة أيام. وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة يوم الأربعاء المقبل.
وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي دوراني وزيري"قوات الأمن الأفغانية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد أي هجوم".
ودخل مقاتلون من الحركة مدنا في أنحاء أفغانستان اليوم فيما يواصلون الاحتفال بوقف إطلاق النار، وهو ما أثار تساؤلات عما قد يحدث عندما ينتهي وقف إطلاق النار.
