اعتقلت شرطة الانقلاب بالقاهرة المهندس مصطفى جعفر حمد، عقب صلاة التراويح، في 19 مايو 2018، ، واقتادته إلى مكان مجهول ، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
وأدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحقه وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.
جدير بالذكر أن المهندس مصطفى جعفر، 59 سنة، مريض بالقلب، ويحتاج إلى الرعاية الطبية التي لن تقوم سلطات الانقلاب بتوفيرها، مما يؤكد وجود خطورة على حياته.
وتقول أسرته : عقب خروجه من منزله بمنطقة الهرم بالجيزة، بعشرة دقائق، فوجئت زوجته بمداهمة قوات الأمن للمنزل، وبعضهم بزي مدني، وقاموا بالاستيلاء على جهاز كمبيوتر وكل التليفونات المحمولة بالمنزل.