التهم حريق كبير مسجد في مدينة ''هسلهولم'' السويدية، كما تسببت النيران بإلحاق أضرار جسيمة بطوابق المسجد الأربعة.
وقالت الشرطة السويدية في بيان لها، أن الحريق الذي التهم المسجد يعد الجريمة الأولى من نوعها التي تنال رمزًا دينيًا في السويد، والتي لم تشهد عملا إرهابيا من قبل.
وأفاد البيان أن قوات الحماية المدينة والإطفاء تمكنوا من السيطرة على حريق مبنى المسجد قبل أن يمتد إلى باقي المباني الأخرى في المدينة.
وأضاف البيان أن بعد التحقيقات في ملابسات الحادثة تم التأكيد على أن الحادث لم يكن طبيعيا ولكنه كان مفتعلًا وسيتم تكثيف التحقيقات حتى العثور على الإرهابيين الجناة.
كما أكد على أن الجالية المسلمة في المدينة تشعر بحزن بالغ على التهام الحريق لمسجد المدينة الذي يعد من أكبر مساجد المدينة، مشيرًا إلى أن المسجد كان خاليًا من المصلين ولم تكن هناك أية إصابات بشرية وإنما اقتصر الحريق على الخسائر المادية بالمسجد فقط.
وقد أكد رئيس الجمعية ، إسماعيل دراجي، إدانته لحرق مسجد المدينة في شهر رمضان واصفا الأمر بالكارثة التي ألمّت بجميع السكان.
وأضاف دراجي، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية السويدية، أنه يشعر بالحزن نتيجة "هذه الكارثة" التي تشهدها المدينة للمرة الأولى.
وقال متحدث الدفاع المدني في المقاطعة، ماغنوس كارلسون، في تصريح لإذاعة السويد الرسمية، إن المسجد تعرض لأضرار بالغة، قبل أن يتم إخماد الحريق من قبل فرق الدفاع المدني في وقت قصير.
وأضاف كارلسون أنه تم إجلاء أربع شقق في البناء الذي يضم المسجد.
