الخميس 21 نوفمبر 2024 10:28 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    لا قرار بشأن سوريا ولن يكون هناك قرار إلا بعد استعراض المصالح

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي دون اتخاذ قرار نهائي بشأن رد الفعل إزاء استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وسط حديث عن تحديد ثمانية أهداف محتملة لقصفها، في حين حثت موسكو واشنطن وحلفاءها على الامتناع عن القيام بأي عمل عسكري في سوريا.

    وقال البيت الأبيض إنه سيواصل تقييم المعلومات الاستخباراتية والمشاورات مع حلفاء واشنطن، مؤكدا أن ترمب تحدث إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وسيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص التطورات السورية.

    وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية في بيان إن ماي اتفقت مع ترمب على ضرورة صياغة رد دولي لردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأضاف البيان "اتفقا على مواصلة العمل معا عن كثب لصياغة رد دولي". 

    وتحدث ترمب وماي بعد أن أيد كبار أعضاء حكومتها اتخاذ إجراء لم يحددوه بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا لمعالجة استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية.

    وكان ترمب قد أوضح في تغريدة على تويتر صباح الخميس "لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا، قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك".

    القضية بالنسبة للغرب، ليست متعلقة بموت الآلاف من الشعب السوري، وإنما هي مرتبطة بمصلحة كل بلد اتصال مباشر.

    فإن وجدت أمريكا أن مصلحتها لتظل مهيمنة ولا تفقد هيبتها أمام دول العالم،أن تتحرك وتضرب،  فستضرب النظام السوري.

    وإن لم تجد الثمن المناسب الذي تحرّك به طائراتها فلن تتحرك.

    فسوريا، وكل بلاد المسلمين،  بالنسبة لهم، مجرد غنائم تقسّم لا يراق فيها إلا دماء المسلمين.

    سوريا أمريكا روسيا النظام تيريزا ماي قرار دوما الغوطة

    أخبار