الأحد 22 ديسمبر 2024 03:20 مـ 20 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    سجون الاحتلال تستعد لاستيعاب مئات المعتقلين الفلسطينيين

    رابطة علماء أهل السنة

    ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "مصلحة السجون" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستعد لاستيعاب أعداد كبيرة من المعتقلين الفلسطينيين الجدد، في إطار حملة اعتقالات جماعية لمتظاهرين فلسطينيين قد يحاولون اجتياز السياج الحدودي في قطاع غزة.

    وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إلى أن سيناريو الاعتقالات جاء ضمن الاستعدادات الإسرائيلية لقمع مسيرات العودة الفلسطينية، مبينة أنه سيتم "تفعيل حالة الطوارئ لتجاوز قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بما يتعلق بظروف الاعتقال".

    المصدر : قدس برس

    وأفادت الصحيفة العبرية، بأن وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد أردان، قد زار أمس (الثلاثاء)، وحدة "نخشون"؛ المكلفة بمرافقة الأسرى التابعة لمصلحة سجون الاحتلال.

    ونوهت إلى أن زيارة أردان جاءت في ضوء السيناريو الذي يحاكي احتمال قيام الجيش والشرطة بتنفيذ اعتقالات جماعية في "مسيرة العودة" المتوقع تنظيمها يوم الجمعة.

    ونقلت عن أردان، ترجيحه "اصطدام سيناريو الاعتقالات الجماعية بقرار المحكمة العليا المتعلق بتخفيف اكتظاظ السجناء في السجون الإسرائيلية".

    وقال إنه إذا ألح الأمر فسيعمل على صدور قرار حكومي يجيز استخدام أوامر الطوارئ حتى تتمكن مصلحة السجون من زج السجناء الأمنيين في حالة اكتظاظ، بما يتفق مع الأحداث إذا وقعت.

    وحسب المساحات المتوفرة لدى مصلحة السجون، وفي ضوء قرار المحكمة العليا المتعلق بتخفيف الاكتظاظ، يمكن لمصلحة السجون استيعاب 426 سجينًا أمنيًا، لا سيما في سجني كتسيعوت (النقب) ومجدو.

    وفي ضوء "مسيرة العودة" المخططة في قطاع غزة، تستعد الشرطة الإسرائيلية ومصلحة السجون لتنفيذ اعتقالات جماعية للفلسطينيين واحتجازهم.

    وبدأت مصلحة معتقلات الاحتلال، بالاستعداد لاستيعاب عدد كبير من الأسرى ونقلهم بطريقة منظمة إلى السجون.

    وأوضح أردان: "السيناريو الرئيسي للمسيرة هو تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل، وكل المعتقلين سيعتبرون أمنيين، وسيتم التعامل معهم من قبل مصلحة السجون على أعلى المستويات".

    وتستعد مصلحة السجون ليوم الأسير، الذي سيصادف بعد أقل من ثلاثة أسابيع (17 أبريل)، وذلك في ظل تهديد الأسرى بالإضراب عن الطعام. وتجري في الأسابيع الأخيرة نقاشات مع وزارة الصحة (الإسرائيلية) من أجل توفير رد لهذه المسألة أيضًا.

    وكان وزير حرب الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، قد حذر الفلسطينيين في قطاع غزة من ارتكاب "الحماقة" في مسيرة العودة، مؤكدًا "أن الجيش مستعد للتعامل مع أي سيناريو".

    وتخشى سلطات الاحتلال من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الجمعة القادم، مع انطلاق مسيرة العودة من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 48، حيث قرر جيش الاحتلال نشر عدة كتائب وعشرات القناصين بهدف منع المحتجين الفلسطينيين من اختراق السياج الأمني.

    وكانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، التابعة للجنة القوى الوطنية والإسلامية، أعلنت تنظيم فعاليات مسيرة "العودة الكبرى" في 30 آذار/ مارس الجاري، انطلاقًا من الحدود الفاصلة مع القطاع تجاه الداخل الفلسطيني المحتل، وقالت إنها ستكون "سلمية بخطوات فعلية غير مسبوقة بالقرب من الحدود مع الاحتلال".

    فلسطين سلطات الاحتلال القدس غزة اعتقالات مسيرات حق العودة

    أخبار