أصدر اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بيانا صحفيا اسنتكر فيه ما يحدث في الغوطة من مجازر، وصفها بأنها تعجز الكلمات عن وصفها.
ودعا البيان كل المؤسسات المعنية بالقيام بدورها لوقف هذه المجازر.
كما دعا العلماء والخطباء في أوروبا إلى تخصيص جزء من خطبة الجمعة اليوم لشرح القضية للجماهير.
وقد أعلن الاتحاد في نهاية البيان عن تضامنه مع أهل الغوطة.
وكان نص البيان كالتالي : -
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي:
اتحاد المنظمات يطالب بوقف فوري لفظائع الغوطة الشرقية
يستنكر "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" بشدة تلك الجرائم البشعة التي ترتكب في الغوطة الشرقية المحاصرة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا نتيجة قصف التجمعات السكانية والمرافق الصحية، ولم يسلم منها الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء، في مشاهد صادمة تمثل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية.
تعجز الكلمات عن وصف تلك الفظائع المروّعة، أو التعبير عن استهجان حالة التهاون العالمي المخزي إزاء ما يجري من انتهاكات سافرة، وعمليات تدمير واسع النطاق، وقتل جماعي، سواء بالقصف أو عبر سياسة التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين المحاصرين دون أي تحرك جاد لوقفها.
ويطالب "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" مؤسسات المجتمع الدولي المعنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف تلك المأساة وحقن دماء الأبرياء، ومنع جرائم الإبادة المتواصلة. كما يدعو كافة الهيئات الإنسانية إلى تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمتضررين بشكل فوري، مع أهمية تطوير التضامن المدني والحقوقي مع الشعب السوري في محنته.
وفي ذات السياق يدعو الاتحاد السادة الأئمة والخطباء ومسؤولي المراكز الإسلامية في أوروبا إلى تخصيص جانب من خطبة الجمعة للتذكير بتلك الكارثة التي تصدم الضمير الإنساني، وتكثيف الدعاء لهذا البلد المنكوب والحث على التعاضد والتعاون بتوفير المعونات الإغاثية العاجلة عبر المؤسسات المعتمدة.
كما يجدد الاتحاد تضامنه مع أهالي الغوطة الشرقية خاصة والشعب السوري عامة في هذه المحنة الأليمة، ويتقدم بأحرّ التعازي لذوي الضحايا الأبرياء ويشاطرهم مشاعر الألم، متمنياً عاجل الشفاء لجميع الجرحى والمصابين.
بروكسل في 23 فبراير 2018
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا