علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وصف من قبل الصحافة الغربية بـ" زعيم المسلمين السُنة".
وقال خلال تصريحات أدلى لها على متن الطائرة في طريق عودته إلى بلاده عقب إكمال جولته الإفريقية، إنه "ينبغي النظر إلى الموضوع خارج نطاق السنيّة والزعامة. نحن لسنا ممن يميزون بين السنّي والشيعي. نحن ديننا ليس السنيّة ولا الشيعية. نحن ديننا واحد وهو الإسلام"، مضيفا: "نحن نفعل ما يأمر به الإسلام. إنهم قسمونا إلى شيعة وسنّة. ينبغي توخي الحذر الشديد كي لا نقع في مثل هذا الفخ"، معتبرا أن الغرب يريد تقسيم المسلمين.
وتطرق أردوغان إلى قضية القدس، فقال: "كان من الممكن أن تكون هناك مشاركة أوسع وعلى أرفع المستويات من ناحية التمثيل في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في الثالث عشر من كانون أول/ ديسمبر برئاسة تركيا رئيسة الدورة الحالية للمنظمة، مضيفا: لكن "النظر بصورة عامة، يشير إلى أن المشاركة في القمة كانت جيدة."
وأوضح أردوغان أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في البدء من أجل القدس، وقال: "ينبغي على هذا التنظيم القيام بعمله الآن بشكل أكثر قوة."
وتطرق أردوغان إلى العمل على "إنشاء ممر إرهابي شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وقال: "من غير الممكن أن نسمح بتشكيل ممر إرهابي هناك. سنقوم باللازم بغتة."
