المملكة العربية السعودية، أكبر دولة خليجية، قصدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صاحب الشخصية المثيرة للجدل، في أول زيارة خارجية بعد توليه الرئاسة، لماذا؟
من الواضح أن ترامب ذهب إلى هناك بتكليف من المجموعة الصهيوأمريكية التي تدير العالم، ولأهداف محددة، وكانت هذه نتائجها : -
1 - عقد صفقات للولايات المتحدة مع السعودية بمئات المليارات من الدولارات ( لتوفير سيولة ووظائف كتعبير ترامب ).
2 - إعلان السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع العلاقات مع قطر، (وبدأت الأزمة الخليجية).
3 - إعفاء محمد بن نايف، ولي العهد، من كل مناصبه، ليحل محله محمد بن سلمان.
4 - إعلان السيسي أن تيران وصنافير سعوديتان، ( لتصبح المياه دولية).
5 - تقارب مفاجيء سعودي عراقي برعاية أمريكية.
6 - اعتقال العلماء البارزين في المملكة، مثل سلمان العودة والقرني والعوضي والشريف، وغيرهم لإسكات احتمال أن يتكلم أحد، وترامب يعلق بأن بن سلمان يعلم ما يجب عليه أن يفعله.
7 - السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإن كانت قيادة المرأة للسيارة ليس محرما، ولكن لبدء هدم ثوابت المملكة، وترامب وابنته أول من يهنيء المرأة السعودية.
8 - حفلات راقصة للاحتفال بالعيد القومي للسعودية، وسماح للمرأة بحضور مباريات كرة القدم ( لدعم الاختلاط ).
9 - اعتقال رجال الأعمال والأمراء، ليصبح حلب البقرة السعودية، كتعبير ترامب، وقفا على المشروعات الصهيوأمريكية.
10 - زيارة سرية لصهر ترامب "اليهودي" يقوم بعدها سعد الحريري بإعلان استقالته من رئاسة وزراء لبنان، من العاصمة السعودية " الرياض " !!!
11 - محمود عباس في زيارة مفاجئة للسعودية، ليتم تكليفه بدوره في " صفقة القرن" ، ليقوم به، أو البديل موجود.
كل هذه التغيرات حدثت منذ قمة الرياض، 21/5/2017م وحتى الآن 13/11/2017 م ، ستة أشهر فقط حدث فيها كل هذا التغيير، والبقية تأتي.
والسؤال الآن : ماذا بعد؟
الفاعل يتمادى ويسارع خطواته، والمفعول بهم فريقان، فريق ينفذ المطلوب منه بحذافيره، والباقي يشجب ويستنكر ويدين، وينتظر ما سيفعل به بعد ذلك.
